رئيس التحرير
عصام كامل

شريهان وعائلة مبارك.. هل أحب نجلا الرئيس الأسبق الفنانة وما دور سوزان وصفوت الشريف ؟

فيتو

لا يزال الغموض يكتنف حادث تعرضت له الفنانة شريهان، عام 2002 والذي أقعدها عن التمثيل لأكثر من 15 عامًا، وما إن وقع الحادث حتى توالت الشائعات التي لاحقتها بأن الحادث لم يكن قضاء وقدرا وأن الحادث مدبر، لإنهاء علاقة عاطفية كانت تربطها بعلاء نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي كان دائم التردد على أماكن التصوير التي تعمل بها.



وزادت الشائعات على ذلك أن نجل الرئيس الأسبق أعلن لأسرته عن رغبته في الارتباط بالفنانة الاستعراضية، الأمر الذي قوبل برفض شديد من والدته سوزان مبارك، إلا أن علاء مبارك لم يستسلم لرفض والدته وهدد بالانتحار إن لم تنصاع الأسرة لرغبته وتوافق على ارتباطه بمن أحبها.

وهنا تدخلت سوزان مبارك لانتشال نجلها من علاقته التي وصفتها بالمرفوضة، بأن دبرت لها حادث التصادم الذي كاد أن يودي بحياتها لولا تدخل العناية الإلهية فأدى لإصابتها بكسور ومضاعفات خطيرة أقعدتها عن التمثيل والاستعراضات.

ولم يقتصر مدى الشائعات حول علاقة علاء مبارك بشريهان، بل امتدت لأبعد من ذلك بأن من كان يحبها بالفعل هو جمال مبارك وليس شقيقه علاء، إلا أن كل تلك الأقاويل لم تخرج عن كونها مجرد شائعات لم يتثنى لأحد تأكيدها أو نفيها.

ووسط موجة الشائعات في تلك الواقعة ظهر اسم صفوت الشريف وزير الإعلام في عهد مبارك، وقيل وقتها إن صفوت الشريف كان حلقة الوصل بين شريهان وعلاء مبارك، وأنه هو من سعى للعلاقة بينهما، لولا تدخل سيدة مصر الأولى التي أصدرت أوامرها لصفوت الشريف بضرورة إنهاء تلك العلاقة.

ووفقا للشائعات المتواترة وقتها أن صفوت الشريف تدخل بالفعل وهدد شريهان وحاول ابتزازها وبالفعل انتهت العلاقة، إلا أنه بعد مرور وقت من انتهاء علاقة شريهان بعلاء مبارك، وأثناء تصويرها لإحدى حلقات الفوازير الرمضانية حدث اللقاء بين جمال مبارك وشريهان، ووقع هو الآخر في حبها، وما إن علمت سوزان مبارك بذلك، حتى كلفت صفوت الشريف بتدبير حادث تصادم للتخلص من شريهان، وتم لها ما أرادت، وكل هذا وفقا لشائعات متواترة منذ أكثر من 15 عامًا وحتى الآن لم يتم تأكيدها بأي شكل من الأشكال.



وما أشعل وتيرة تلك الشائعات هو مشاركة الفنانة شريهان في تظاهرات 25 يناير 2011 ونزولها ميدان التحرير والهتاف ضد الرئيس الأسبق والمطالبة بإسقاط نظامه.

الجريدة الرسمية