رئيس التحرير
عصام كامل

أسرار فيلم السندريلا الجديد.. يسلط الضوء على غرامياتها وواقعة وفاتها.. وبطلة العمل لم يتم اختيارها حتى الآن

سعاد حسني
سعاد حسني
على الرغم من مرور أكثر من 19 عامًا على وفاة الفنانة سعاد حسني، إلا أن الأمر ما زال يشغل العديد من محبيها وأصدقائها نظرًا لسيطرة الغموض على واقعة الوفاة التي حدثت في لندن، فقد تم تسجيل حلقات تليفزيونية للتحقيق في تلك الأمر، وفك الغموض المسيطر على الواقعة، إلا أن النتائج جاءت مشوهة ولم تأت بإجابة واضحة للأسئلة التي تدور في أذهان الملايين.


وأهمها: هل قُتلت سعاد حسني أم انتحرت بإلقاء نفسها من شرفة غرفتها؟ وكان من أهم من حققوا في ذلك الأمر الفنان سمير صبري ومفيد فوزي اللذان كانا تربطهما علاقة قوية بالفنانة الراحلة، ونظرًا لأهمية وغموض تلك الواقعة فقد قرر المخرج مجدي أحمد على عمل فيلم سينمائي تدور قصته الرئيسة حول قصة حياة سعاد حسني الملييئة بالأسرار والخبايا.

فيلم السندريلا الجديد

ويجيب الفيلم عن العديد من الأسئلة التي حيرت العديد من محبي سعاد حسني منذ سنوات طويلة، ومن بينها أيضًا حقيقة زواجها من عبد الحليم حافظ وعلاقتها به، وخلافتهما التي وقعت أكثر من مرة، وزيجاتها الأخرى من شخصيات فنية هامة مثل علي بدرخان وزكي فطين عبد الوهاب نجل الفنانة ليلى مراد.

وكشف مصدر مقرب من المخرج مجدي أحمد على أنه ما زال يعكف على كتابة السيناريو بنفسه، بعدما عقد عدة جلسات مع شخصيات قريبة من سعاد حسني مثل: شقيقتها جنجاه وصديقتها نادية يسري، هذا بجانب بعض المعلومات التي كان يعرفها مجدي أحمد على عن حياة سعادة حسني، نظرًا لاحتكاكه المباشر بها وبأصدقائها المقربين وأهمهم الإذاعي الراحل وجدي الحكيم.

وأضاف المصدر أنه بعد الانتهاء من كتابة السيناريو سيتم ترشيح فنانة لتجسيد شخصية سعاد حسني إلا أنه لم يقع الاختيار على أحد حتى الآن.

مشوار سعاد

وتابع المصدر: إن الفيلم سيرصد مشوار سعاد حسني منذ دخولها مجال الفن ونجوميتها، مرورًا بعلاقتها بالعندليب الأسمر وصولا لفترة مرضها ووفاتها في فرنسا، موضحًا أن هناك مفاجأة لم يتوقعها أحد، من بينها توضح العلاقة التفصيلية التي جمعت سعاد بعبد الحليم الذي لم يتزوجها، لكن كانت هناك قصة حب أسطورية بين النجمين، هذا بجانب طلب عبد الحليم الزواج منها إلا أنها رفضت لأسباب سوف يتم الكشف عنها داخل أحداث الفيلم.

ليس هذا فحسب بل إن هناك بعض التفاصيل والأسرار في حياة سعاد حسني لم تعرض من قبل مثل علاقتها بصلاح جاهين وعبد الرحمن الخميسي الذي كان صديقا لوالدها، وهو الذي اكتشفها لكن كانت هناك خلافات بينهما بعد ذلك نظرًا لاختلاف وجهات النظر، وسوف يسلط الفيلم الضوء على واقعة الوفاة بشكل تفصيلي، والأزمة النفسية الشديدة التي سيطرت على السندريلا في آخر فترة بحياتها، نظرًا لمرضها وتغير ملامحها بشكل كبير لدرجة أن أصدقاءها لم يعرفوها عندما التقوا بها بعد المرض.

وسوف يسدل الفيلم الستار على واقعة وفاتها، والكشف عن الأمر الأقرب للحقيقة من ناحية القتل أو الانتحار.

الانتحار

وأكد المصدر أن المخرج مجدي أحمد على يميل إلى أن سعاد قد انتحرت، لكن الجلسة الأخيرة التي جمعته بشقيقتها أكدت له أنها لم تنتحر ولكنها قُتلت، والدليل على ذلك أن من شاهدوا جثتها فور سقوطها من الشرفة أكدوا أنها لم تنزف دمًا وهذا ما يؤكد أنها قُتلت أولًا ثم ألقيت من الشرفة.

كما أن سعاد حسني كانت من أكثر الشخصيات حبًّا للحياة ولم تفكر في الانتحار نهائيًا طوال حياتها، بالرغم من مرورها بالعديد من الأزمات التي أدخلتها في حالات اكتئاب حاد، لكن سرعان ما كانت تخرج منه بشكل سريع، وكان يساعدها على ذلك ثقافتها وحبها للحياة والبهجة، واختتم المصدر حديثه قائلًا "فيلم سعاد حسني سيكون من أهم أفلام السيرة الذاتية، نظرًا لأنه يتحدث عن معشوقة الملايين التي امتلأت حياتها بالأسرار والغموض والتشويق".

نقلًا عن العدد الورقي...
الجريدة الرسمية