رئيس التحرير
عصام كامل

نقابة العاملين بالبناء والأخشاب تناقش مشكلات قطاع الأسمنت

اجتماع شعبة الأسمنت
اجتماع شعبة الأسمنت بنقابة البناء والأخشاب
شدد عبد المنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، على جميع العاملين ضرورة الالتزام بكافة التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة في مواجهة فيروس كورونا، وقال: إننا في معركة وعي للتعامل مع هذه الجائحة.



جاء ذلك خلال اجتماع شعبة الأسمنت بالنقابة العامة، بمقر مركز التدريب المهني المتطور التابع للنقابة، لمناقشة التحديات والإشكاليات التي تواجه قطاع الأسمنت.


واستعرض الاجتماع الذي شارك فيه ممثلي العمال عن شركات السويس للأسمنت، أسمنت بني سويف "تيتان"، أسمنت الإسكندرية، أسمنت لافارج، سيمكس، أسمنت حلوان، وأسمنت القطامية، مشكلات التعامل مع الإدارات التابعة للشركات متعددة الجنسيات، وكذلك أزمات اتفاقيات العمل الجماعية، بالإضافة إلى إشكالية شركات توريد العمالة. 


وأشار الجمل، إلى أن جائحة فيروس كورونا فرضت العديد من التحديات سواء في أهمية إعادة النظر في ملف السلامة والصحة المهنية، أو ما خلفته الأزمة من بعض المشاكل مثل وجود أنماط عمل جديدة منها العمل عن بعد، وما ترتب أيضا على أزمة فيروس كورونا من وجود عدد من المتعطلين. 


وشدد الجمل، رئيس النقابة العامة، على جميع اللجان النقابية أهمية الترابط من أجل تجاوز الأزمات التي يعاني منها قطاع الأسمنت، مؤكدا أهمية الحوار بين أطراف العمل الثلاثة بين العمال وأصحاب العمل والحكومة للخروج بتوصيات من شأنها تجاوز مشاكل الخسائر تراجع الإنتاج، وما يترتب عليه من تراجع أرباح العاملين.


من جانبه شدد عبد الناصر بكر، الأمين العام لنقابة العاملين بالبناء والأخشاب، على أهمية عقد اجتماع ثلاثي بين العمال وأصحاب الشركات وممثلين عن الوزارات المعنية في الحكومة لمناقشة كافة التحديات التي تواجه صناعة الأسمنت والخروج بورقة عمل متكاملة لحل كافة الإشكاليات مثل الطاقة والتسويق وغيرها.


وردا على شكاوى بعض ممثلي العمال من تعنت إدارات الشركات في التعامل مع التنظيم النقابي، أكد سمير عبودة، رئيس شعبة الأسمنت بالنقابة العامة، أن التنظيم النقابي لم يكن في يوم من الأيام عبء على الشركات، وإنما دائما هو مساند للشركات من أجل دفع العمل والإنتاج.


وقال عبودة: على الرغم من وجود ٢٧ شركة أسمنت على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى بعض الشركات الأخرى التي لم تبدأ العمل، إلا أن بعضها لا يوجد بها تنظيم نقابي.
الجريدة الرسمية