رئيس التحرير
عصام كامل

6 جولات تفقدية للرئيس السيسي في أسبوع | فيديو

فيتو
شهد الأسبوع الرئاسي عددا من الجولات التفقدية والزيارات، حيث تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروعات تطوير المحاور والكباري بمحافظتي القاهرة والجيزة.




وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس تفقد سير الأعمال التنفيذية للمخطط الشامل لإعادة تأهيل وتنمية منطقة المتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة، وتحقيق الربط مع هضبة الأهرامات، وكذلك توسعة طريق الواحات وتطوير تقاطعاته مع المحاور الرئيسية الأخرى.

كما تفقد محور روض الفرج مرورًا بمحور "تحيا مصر" الذي يربط غرب القاهرة بشرقها، واطلع الرئيس أيضًا على أعمال تطوير محور المطرية الجديد الذي يبدأ من ميدان ابن الحكم ليربط بين أحياء شرق القاهرة وسائر أحياء القاهرة الكبرى.

كما تفقد الرئيس كذلك محور الشهيد بشرق العاصمة وميدان محمد زكي، وكذلك الطرق والكباري بكل من منطقتي مدينة نصر ومصر الجديدة، وقد توقف الرئيس للحديث مع المسئولين والعاملين بتلك المواقع لمتابعة الموقف التنفيذي لسير الأعمال الإنشائية، مؤكدًا على دقة الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من تلك المشروعات الهادفة إلى تطوير المحاور المرورية لتكون بمثابة شرايين جديدة لتسهيل التنقل والحركة بين القاهرة والمحافظات الأخرى وداخل أحياء القاهرة ذاتها.

كما شدد على الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، خاصة مع بداية دخول فصل الشتاء وبدء الموجة الثانية من انتشار الفيروس، وذلك حفاظًا على سلامة كافة العاملين بالمواقع الإنشائية المختلفة.



كما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة تفقدية لعدد من المشروعات والمواقع الإنشائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تضمنت "مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية"، والتي تعد أكبر مدينة رياضية أوليمبية متكاملة على مستوى الشرق الأوسط، حيث تمت إقامتها بالتنسيق مع جميع الاتحادات الرياضية الدولية طبقًا لأحدث المعايير والقياسات الفنية العالمية لكل رياضة.

وتتضمن المدينة استادًا دوليًا بسعة ٩٠ ألف متفرج، وصالتين مغطاتين بسعة ١٥ ألف و ٨ آلاف متفرج على التوالي، ومجمعات أوليمبية للسباحة وأنشطة الفروسية المتكاملة والتنس والإسكواش وغيرها من الرياضات، إلى جانب ميادين متنوعة للقوس والسهم والرماية التقليدية والإلكترونية والخرطوش، ومضمار لألعاب القوى، وكذا مستشفى طبيًا رياضيًا متكاملًا، وفندقًا مجهزًا لاستضافة الوفود الرياضية، فضلًا عن المرافق الإدارية اللازمة لاستيعاب حركة الزائرين والمترددين على القرية، بما في ذلك مسجد بسعة ٥٠٠ مصلٍ وأماكن انتظار الحافلات والسيارات وجميع الخدمات الأخرى، بالإضافة إلى التنسيق الحضاري والمساحات الخضراء الواسعة للمدينة المتناغمة مع منشآتها وطبيعة نشاطها الرياضي، حيث تعد المدينة إضافة ضخمة للبنية التحتية في مجال النشاط الرياضي الدولي في مصر والمنطقة، وعلى نحو يؤهل مصر لاستضافة وتنظيم كبرى المسابقات والفعاليات الرياضية العالمية على أعلى مستوى، فضلًا عن دور المدينة المنتظر لنشر ممارسة الرياضة على المستوى الوطني وإتاحة استخدام المنشآت الرياضية الحديثة للمواطنين من كافة الفئات والاعمار.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس وجه بضرورة الاستمرار في مراعاة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لإتمام تنفيذ المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة وفق أعلى المواصفات والمعايير، مع الأخذ في الاعتبار الالتزام الدقيق بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا حفاظًا على سلامة جميع العاملين بكافة المواقع.

وقال الرئيس: تفقدتُ مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتابعتُ بفخر حجم الإنجاز وسير العمل الذي يتم بأياد مصرية مخلصة من عمال مصر الذين أتوجه إليهم بتحية اعتزاز لجهودهم المتميزة وسواعدهم المنتجة على طريق العمل والعطاء، وتعزيز مسيرة التنمية والبناء.




كما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة تفقدية لمقر مركز قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي تم إنشاؤه حديثًا بأحدث المواصفات العالمية تماشيًا مع رؤية مصر المستقبلية، حيث رافق الرئيس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من قادة القوات المسلحة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استمع إلى شرح مفصل لمكونات مركز قيادة الدولة الاستراتيجي الجديد وآخر تطورات الأعمال الإنشائية الهندسية وأعمال البنية التحتية التي تمت به، وكذلك ما تم تصميمه وإنشاؤه بأحدث نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسائل المراقبة الأمنية والنظم الذكية في مجال القيادة والسيطرة، والتي تعزز قدرة الدولة على إدارة مؤسساتها بكفاءة عالية تحت مختلف الظروف، وكذا الوحدات والمنشآت التخصصية والإدارية التي يتضمنها المقر الجديد.

وقد أشاد الرئيس خلال الجولة بالجهد المبذول لإنهاء وتجهيز مباني ومنشآت مركز القيادة الاستراتيجي وفقًا للمدة الزمنية المخططة، مؤكدًا حرص الدولة على تطوير قدراتها في شتى المجالات ومواكبة التقدم العلمي والتقني لتكون قادرة على الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه.

ويتضمن مركز قيادة الدولة الاستراتيجي عددًا من المراكز التي تضمن السيطرة والانسيابية في إدارة كافة مؤسسات الدولة والاستعداد لمجابهة أية أزمات أو طواري، ويمتد المقر على مساحة ۲۲ ألف فدان، ويضم ۱۳ منطقة تختلف باختلاف طبيعة كل منها، ويحتوي على مركز لتنسيق أعمال دفاع الدولة، وكذا مركز البيانات الاستراتيجي الموحد للدولة والذي يحتوي على كافة البيانات الخاصة بمؤسسات الدولة، ومركز للتحكم في الشبكة الاستراتيجية المغلقة للسيطرة على الجهاز الإداري للدولة، بالإضافة إلى مركز الإدارة والتشغيل للتحكم في مرافق الدولة، ومركز للتحكم في شبكة الاتصالات الذي يضمن استمرار تحقيق الاتصالات على مستوى الدولة، وكذا مراكز السيطرة على خدمات الطوارئ والسلامة الميدانية، ومركز للتنبؤات الجوية والذي يعد مركز الدفاع عن الدولة ببيانات الأحوال الجوية أولًا بأول ليكون مستعدًا لمجابهة التغيرات الجوية المفاجئة، بالإضافة إلى حجم ضخم من المخازن التي تؤمن احتياجات الدولة من السلع الاستراتيجية.

وتتعدد منشآت مركز قيادة الدولة الاستراتيجي لتشمل عددًا من دور العبادة والنوادي والفنادق والمدارس والملاعب الرياضية والمشروعات السكنية والمولات التجارية، إلى جانب عدد من المستشفيات والمجمعات الخدمية والإدارية. ويؤمن مركز قيادة الدولة بوحدتين من الحرس الجمهوري ووسائل التأمين الأخرى التي توفر الحماية والوقاية والتأمين للمركز.

ويمثل مركز قيادة الدولة الاستراتيجي الجديد صرحًا جديدًا يجسد رؤية مصر المستقبلية كقوة إقليمية واعدة ودولة رائدة كانت وسوف تبقى قادرة على قهر التحديات وتحقيق التطلعات بوحدة شعبها الأبي وجيشها القوي.



وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة تفقدية لعدد من المواقع الإنشائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تضمنت مدينة الفنون والثقافة، ودار الأوبرا الجديدة بالمدينة، والتي تعتبر أكبر مدينة فنية وثقافية بالشرق الأوسط.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع على الموقف التنفيذي لتلك المشروعات واستمع لشرح حول تطورات العمل بها من القائمين على التنفيذ، حيث يتم إنشاء مدينة الفنون والثقافة وفقًا لأعلى المواصفات العالمية وأرقى التصميمات المعمارية، والتي ستكون بمثابة منارة للإبداع الفني والفكري والثقافي للمنطقة، وستقام على مساحة حوالي ١٢٧ فدان، كما ستضم مجموعة متكاملة من المسارح وقاعات العرض المتنوعة وصالات السينما والأوركسترا الموسيقية وبيت العود والمكتبات والمتاحف، مثل متحف العاصمة ومتحف الفن، والمعارض الفنية لكافة أنواع الفنون التقليدية والمعاصرة من الرسم والنحت والمشغولات اليدوية وغيرها، بالإضافة إلى الغابة الشجرية، ومسرح مفتوح يسع لحوالي ٢٠ ألف متفرج، ومسجد يسع لقرابة ٦٠٠ مصلٍ، وغيرها من المباني الخدمية.

كما تفقد الرئيس دار الأوبرا الجديدة، التي تعد جزءًا أساسيًا من مدينة الفنون والثقافة، ومن المخطط لها أن تكون أكبر دار للأوبرا في الشرق الأوسط، حيث تحتوي على قاعة رئيسية تسع ما يقرب من ٢٢٠٠ فرد، بالإضافة إلى مسرحين للموسيقى والدراما، فضلًا عن مركز الإبداع الفني ومتحف الشمع.

وقد أثنى الرئيس على مستوى الأداء الإنشائي والهندسي لمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يعكس التناغم بين مختلف مؤسسات الدولة المعنية في هذا الصدد، مؤكدًا أن الشعب المصري ينظر بعين التقدير للجهود الكبيرة المبذولة في تلك المشروعات العملاقة، كما يتطلع إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية في مصر، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف كافة الجهود لتحقيق آمال المصريين في مواكبة سير الحضارة والعبور بوطنهم وبالأجيال الحالية والقادمة إلى مستقبل وواقع متطور على أساس من العلم والتخطيط الدقيق وأعلى درجات التنفيذ وجدارة الأداء.



كما تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مقر الكلية الحربية، وحضر اختبارات کشف الهيئة للطلبة الجدد المتقدمين للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية.

وكان في استقبال الرئيس لدى وصوله إلى مقر الكلية الحربية الفريق أول محمد زکي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد أن القوات المسلحة تنتقي رجالها من بين آلاف المتقدمين، وذلك باتباع أرقى الأساليب العلمية في الاختيار في إطار من الشفافية وبكل حيادية ونزاهة، ومن كافة فئات الشعب المصري دون الالتفات إلى أي اعتبارات أخرى، وأن الأفضلية دائمًا للطالب الذي يجتاز بنجاح جميع الاختبارات العلمية والطبية والنفسية والرياضية.

وقد أشاد الرئيس بمستوى الطلبة المتقدمين ومدى حرصهم على الالتحاق بالقوات المسلحة لنيل شرف الدفاع عن أمن مصر واستقرارها، وليكونوا أحد أهم الركائز الأساسية لبناء قادة وضباط المستقبل داخل مؤسسة القوات المسلحة العريقة، ليتواصل عطاء أبنائها جيلًا بعد جيل.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس ناقش الطلبة المتقدمين في عدد من الموضوعات والقضايا التي تدور على الساحتين المصرية والإقليمية والعالمية وكذلك المعلومات العامة عن تاريخ مصر وما شهدته من نهضة شاملة في مختلف المجالات، مشيدًا بنظام الاختبار العلمي المتميز الذي يتم إتباعه لإنتقاء أفضل العناصر للانضمام للصفوف القوات المسلحة.

كما أكد الرئيس أن طلبة الكليات والمعاهد العسكرية يشكلون مع زملائهم من طلبة الجامعات المدنية أمل مصر وتطلعها نحو مستقبل أفضل، وأن ما تواجهه مصر من مخاطر وتحديات تتطلب إعداد أجيال على أعلى درجات الوعي والإدراك الصحيح بقضايا أمتها، وبذل أقصى جهد لإعداد هذه الأجيال وتطوير المناهج العلمية والمهارية لتتماشى مع ما تواجهه الدولة من تحديات.



وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة تفقدية لأكاديمية الشرطة، حيث حضر اختبار کشف الهيئة للطلبة المتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة للعام الدراسي الجديد، وكان في استقبال الرئيس محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية".

وقد صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس ناقش عددًا من الطلبة المتقدمين حول بعض القضايا على المستويين الداخلي والخارجي، وحول تطلعاتهم المستقبلية للانضمام لجهاز الأمن وللمشاركة في صون أمن البلاد، لا سيما في ظل ما طرأ على مجال العمل الأمني من تطورات خلال الآونة الأخيرة ارتباطًا بالأحداث العالمية والإقليمية.

وفي هذا السياق، دار حوار مفتوح بين الرئيس والطلبة الجدد، حيث استمع الرئيس إلى مدى فهم الطلبة لمختلف الموضوعات الداخلية في مصر، خاصةً تلك المتعلقة بجهود الدولة للنهوض بمنظومة التعليم بشقيه الأساسي والعالي، وكذلك تقديم الخدمات الصحية، والقضاء على الفقر، ورفع مستوى المعيشة للمواطنين، وارتباط تلك القضايا الحيوية بتحدي النمو السكاني مقابل معدلات النمو الاقتصادي للدولة، مع دراسة تجارب الدول الأخرى المشابهة لمصر، وما حققته من إنجاز تنموي على مدار العقود الماضية بهدف استخلاص الدروس المستفادة.

كما تناول الرئيس أهمية مبدأ سيادة القانون لفرض النظام في جميع جوانب العلاقة بين المواطنين والدولة، مثل قضية مخالفات البناء والمصالحات، ومؤكدًا أن كل قضايا الدولة تتطلب المعرفة العميقة والوعي والفهم الحقيقي لها من منظور الدولة وليس منظور الفرد فقط حتى يتسنى بلورة الفكر السليم ومن ثم المسار الصحيح للتعامل معها.

كما تطرق النقاش كذلك إلى مدي التأثير الكبير الذي نتج عن تطور وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة وكيفية استخدامها بشكل صحيح وفعال من قبل الشباب.

كما أوضح الرئيس حجم الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة في المشروعات القومية الكبرى في كافة أنحاء الجمهورية للنهوض بالدولة عن طريق التنمية الشاملة، خاصةً مشروع تنمية سيناء وارتباط أبعاده كذلك بمكافحة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف بتطوير مجتمعات عمرانية جديدة مكتملة الجوانب والخدمات.

كما أشاد الرئيس السيسي بما لمسه من جانب المتقدمين الجدد من أبناء مصر نحو حرصهم على نيل شرف الانضمام لهيئة الشرطة للقيام بتلك المسئولية الضخمة في حفظ أمن واستقرار الوطن.

وقد أكد الرئيس على المسئولية الوطنية العظيمة لجهاز الشرطة عن العديد من المهام الحيوية تجاه الدولة والمواطنين، والتي يجب أن تتم مراعاتها في إطار معايير اختيار الطلبة المتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة، وانتقاء أفضل العناصر القادرة على الوفاء بتلك المهام ومتطلباتها بصورة مجردة وفي إطار من الحيادية والشفافية وذلك لإعداد جيل جديد قادر على تحمل المسئولية الأمنية في المرحلة المقبلة.

كما أكد الرئيس أهمية استمرار تطوير إمكانات أكاديمية الشرطة لضمان مواكبتها لأحدث علوم العصر في المجالات الأمنية والقانونية والاجتماعية لصقل مهارات الطلبة، فضلًا عن تطوير جانب اللياقة البدنية والصحية لديهم، وكذا التقييم الشامل لمدى وعيهم بشأن مختلف ملفات الأمن القومي من خلال تناول هذه المسائل والقضايا بشكل عميق في إطار مناهج الأكاديمية، وصولًا لإعداد كوادر تتمتع بالفهم الصحيح والمعرفة الحقيقية لكافة القضايا، إضافةً إلى المهارة والحرفية التي تحقق إنجاز العمل الأمني وإنفاذ القانون، وبما يمكنهم من أداء واجبهم في السهر على حفظ أمن الوطن واستقراره على الوجه الأكمل بكل كفاءة واقتدار.

الجريدة الرسمية