رئيس التحرير
عصام كامل

نقيب الصحفيين 2021.. الوجوه القديمة تتصدر المشهد.. هل يترشح "سلامة" أمام "رشوان"؟.. وميري والبلشي يدخلان على الخط

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين
دقت طبول المعركة الانتخابية داخل 4 عبد الخالق ثروث مبكرا، بانتخابات أعرق نقابة الصحفيين في الوطن العربي، ربما الأيام المقبلة تحدث مفاجأة تغير المشهد برمته، ولكن على الأرحج التنافسية الانتخابية ستظل بين أسماء بعينها اعتدنا على ترشيحها أو على مقاعد مجلس النقابة.

في أول جمعة من شهر مارس تترقب الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، الحدث الأبرز وهو انتخابات مجلسها على النقيب و6 من أعضاء المجلس، والتي بدأت إرهاصاتها بسؤال من أحد الصحفيين وجهه للكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أثناء زيارته الأولى لمجلس الشيوخ، عن نيته للترشح ثانية على منصب النقيب فقال: "إن شاء الله ربنا يسهل".

الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، يترأس مؤسسة الأهرام العريقة، والكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين الحالي، ينتمي لذات المؤسسة، وكلاهما تولى منصب نقيب الصحفيين، ولكن كما جرت هناك اتفاق أخلاقي بين أبناء المؤسسة، بأن لا يكون هناك متنافسون على مقعد النقيب من الأهرام، والبعض يرى أن موقف "عبد المحسن" لخوض المعركة الانتخابية ليس بنفس الحماس الذي كان عليه في 2017، وأنه اكتفى بالتجديد له في منصبه بالأهرام. 

الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين الحالي، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، تتجه المؤشرات نحو ترشحه مجددا لمنصب النقيب، ولاسيما أن هناك كتلة كبيرة تدعمه من مختلف التيارات، والذي يرى أغلبهم أن قربه من مؤسسات الدولة، ونجاحه في الحصول على أعلى نسبة زيادة لبدل التكنولوجيا الذي تعتمده وزارة المالية للصحفيين، تجعله هو الأنسب لهذا المنصب.

في المقابل، تلوح في الأفق أسماء جديدة على مقعد النقيب وليست جديدة على عضوية المجلس، من بينهم الكاتب الصحفي خالد ميري، وكيل النقابة ورئيس لجنة القيد لسنوات، ورئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، انتمائه لمؤسسة قومية وخوضه للعمل النقابي لسنوات تجعله ينافس على منصب النقيب متى انتوى ذلك. 

الكاتب الصحفي خالد البلشي، عضو مجلس النقابة الأسبق، يأتي من ضمن الأسماء المطروحة الآن على احتمالية خوضه للانتخابات المقبلة على منصب نقيب الصحفيين، ولا سيما أن كتلتي الشباب واليسار يدعمونه بقوة، كما أنه تولى منصب مقرر لجنة الحريات فكان ولا يزال متماس بشكل مباشرة مع قضايا الحريات وحقوق الصحفيين. 

مرت دورتان، ومع كل معركة انتخابية يشار بالبنان إلى الكاتب الصحفي، يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، الذي اتخذ مقعدا خارج مجلس نقابة الصحفيين، يمارس من خلاله دورا نقابيا راقيا، فهو من رموز المهنة ممن أثبتوا أن النقابي الحق هو من يظل متماس مع تطلعات ومشكلات أبناء المهنة حتى وهو خارج مجلسها، وبرغم إعلان دعمه ل"رشوان" إلا أنه لم يتوان في انتقاده طالما يتعلق الأمر بحقوق الصحفيين.
الجريدة الرسمية