رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فاطمة رشدى.. صديقة الطلبة

الفنانة فاطمة رشدى
الفنانة فاطمة رشدى

ممثلة مصرية برعت فى تقديم العديد من الأدوار المسرحية والسينمائية ، فى بداياتها تنقلت بين الفرق المسرحية حتى كونت فرقة مسرحية خاصة بها باسمها ،، هى الفنانة فاطمة رشدى التى لقبت بـسارة برنارد الشرق ـــ ولدت فى مثل هذا اليوم 15 نوفمبر 1908 ورحلت عام 1996 .


وتتحدث فاطمة رشدى عن نفسها الى الصحفى جليل البندارى عام 1957 فى مجلة آخر ساعة فتقول :


أنا فاطمة رشدى خليل أغاقدرى ، من مواليد الإسكندرية ، والدى يوغوسلافى الأصل وأمى مصرية ولى شقيقتين .

عملت أمى فى البداية هى وشقيقتاى بعد رحيل أبى فى فرقة أمين عطالله المسرحية ، وكنت اأصطحبهم إلى المسرح إلى أن تشاجرت مطربة الفرقة يوما مع صاحبها وتركت المسرح ، وإذا بصاحب الفرقة يختارنى لتمثيل دورها لإنقاذ سمعة الفرقة ، فلبيت طلبه وغنيت (طلعت يامحلا نورها شمس الشموسة ) ولحظتها كتبت ساعة ميلاد فاطمة رشدى 
سمعنى الشيخ سيد درويش وأعجب بموهبتى ونصح والدتى بالنزول بى إلى القاهرة حيث المجال أوسع للفن الحقيقى فكانت نقطة تحول فى حياتى .
التحقت بفرقة نجيب الريحانى وإذا بالحظ يلعب دوره حيث حضر إلى المسرح عزيز عيد ومعه الأديب محمود تيمور الذى قال : البنت دى تنفع ممثلة أكثر من مغنية وطلب من الريحانى أن يتبنانى على أن يتولى هو التمويل .

احضر لى عزيز عيد مدرسين لتعليمى القرآن ومخارج الألفاظ وفن الإلقاء والتمثيل ، وعندما كون يوسف وهبى فرقة رمسيس انضممت إليها أنا وعزيز عيد وكوكبة من الممثلين وروز اليوسف .

44 عاما على عرض أفضل أفلام السينما المصرية
عرض عزيز على الزواج ووجدتها فرصة للانطلاق الى سماء الفن وكونا فرقة انا وعزيز تحمل اسمى ن ووقعت الغيرة بيننا وتم الطلاق لكن كنا اصدقاء .
كنت اقوم بتمثيل الروايات المقررة على طلبة المدارس وعرضها على المسرح حتى اطلقوا على صديقة الطلبة وخصصت يوم السبت والاحد من كل اسبوع لعرضها للطلبة مجانا .
جاء مشوار السينما فقدمت اول فيلم بعنوان(فاجعة فوق الهرم ) اخراج ابراهيم لاما وهو سادس فيلم روائى فى تاريخ السينما المصرية ، ثم قدمت فيلم (تحت ضوء الشمس) من انتاجى واخراج وداد عرفى لكنه لم يعجبنى بعد تصويره فقمت بحرقه ، الى ان جاء فيلم "العزيمة "مع المخرج كمال سليم .
استطاع المخرج احمد ضياء الدين اقناع الفنانة فاطمة رشدى العودة الى العمل السينمائى فى فيلم "دعونى أعيش " عام 1955 بطولة ماجدة ومحسن سرحان وكمال الشناوى .
تدور احداث الفيلم فى اماكن استخراج البترول فى صحراء السويس ، عن قصة امين يوسف غراب وسيناريو وحوار حسين حلمى المهندس تقوم فيه بدور امرأة لعوب .واستمرت الى نهاية الستينات حتى كان الاعتزال النهائى .وتدهورت صحتها واحوالها المالية فعانت كثيرا حتى توسط لها الفنان فريد شوقى لدى الرئيس السادات لتوفير معاش استثنائى لها لم تستفيد منه سوى شهران فقط لترحل بعدها .

Advertisements
الجريدة الرسمية