رئيس التحرير
عصام كامل

طبيب بمستشفى سابق للعزل يطمئن الذين تظهر عليهم أعراض كورونا

الدكتور محمود علام
الدكتور محمود علام
حذر الدكتور محمود علام، نائب مدير مستشفى النجيله للعزل سابقا، من خطورة حالة الرعب التي تنتاب من يعانون من أعراض تشبه أعراض كورونا، مؤكدًا أنه ليس معنى وجود أعراض تشبه أعراض كورونا أن يكون الشخص مصاب بالفيروس.


وطالب علام مصابي كورونا بعدم الخوف عند الإصابة بالفيروس، مؤكدًا أن مصاب كورونا إذا لم يعانِ من ارتفاع فى درجة الحرارة مستمر، أو سعال شديد أوضيق فى النفس وألم فى الصدر، والأعراض التي يعاني منها المصاب بسيطو فالخوف غير مطلوب.
 
وكتب الدكتور محمد علام تدوينة على فيس بوك: "مش كل ارتفاع فى درجه الحراره كورونا، ومش كل الم فى المعده واسهال كورونا، ومش كل احتقان بالحلق او الانف كورونا، ومش كل رشح او عطس او سعال كورونا، وحتى فقدان حاسه الشم مش دايما كورونا، وحتى لو كورونا مش كل مريض كورونا بيموت نسبه الوفيات فى اغلب الدراسات واحد لكل 100 مريض وفى دراسات اقل كمان".

وقال: "الكورونا فيه اكتر من Strain وبتختلف درجه شدتهم وتعامل جسمك مختلف عن غيرك، ممكن تكون كورونا بدون أعراض وممكن باعراض بسيطه ابسط من دور البرد  حتى وممكن فى نسبه بتصل ل 20٪ بتبقى اصعب وللاسف بتوصل لنسبه قليله جدا للوفاه"

وحذر قائلًا: "الرعب مش مطلوب الحذر فقط المطلوب، الرعب بيخلى حاله المريض تبقى اسوء دى حقيقه وشفناها بعنينا، والرعب بيخلى الناس تصرف فلوس على حاجات مش مفيده ويعمل اشعه وتحاليل علشان يثبت لنفسه انه مش كورونا ومش هتثبت او تنفى الاصابه وملهاش لزمه فى خطه العلاج"

وأضاف علام "طالما انت معندكش ارتفاع فى درجة الحرارة مستمر ولا سعال شديد ولا ضيق فى النفس ولا الم فى الصدر والاعراض بسيطه مفروض متترعبش الموضوع كده بسيط وبيعدى ببساطه طالما مفيش اعراض من اللى تقلق"

واختتم قائلًا: "سواء كورونا أو برد أو انفلونزا الاعراض طالما بسيطه مش مطلوب منك غير راحه وسوائل دافئه وعلاج للاعراض فقط. الهدوء دلوقت مطلوب اكتر من اى وقت لاننا فى فتره حالات الانفلونزا والبرد العادى بتكون منتشره جدا، والمطلوب منك فى وقت الوباء الحذر وناخد بالنا ونعزل نفسنا لو عندنا اى اعراض طالما الاعراض متشابهه زياده امان طالما الاعراض بسيطه ولو شديده اتوجه للمستشفى مش اجرى لو عندى شويه احتقان واصرف فلوس على الارض وكمان اعرض نفسي للعدوى لو انا معنديش".

ونبه على الالتزام بالكمامة والتباعد المجتمعى، مع البعد عن التجمعات غير الضرورية. 


الجريدة الرسمية