رئيس التحرير
عصام كامل

عبد المعطى بيومى: عيد الحب فرصة للارتقاء بالعاطفة النبيلة

الدكتور عبد المعطى
الدكتور عبد المعطى بيومى
 
لم يستقر الفقهاء حتى الان على رأى قاطع بشأن الاحتفال بعيد الحب فاتسمت نظرة الاسلاميين الى هذا اليوم بالتباين الشديد مستندين على نوع الحب نفسه.


يقول الدكتور عبدالمعطى بيومى عميد كلية اصول الدين سابقا عضو مجمع البحوث الاسلامية ـــ رحمه الله ــــ إن الاسلام يدعو الى الفضائل والقيم الجميلة والعواطف النبيلة ،وعاطفى الحب هى انبل العواطف على الاطلاق لانها هى اساس الرابطة بين الله والانسان ، 


فالله سبحانه يحب عباده وينعم بنعمه عليهم وكذلك المخلصون من عباده يحبون الله تعالى ، وينبثق من ذلك الحب الالهى الذى بين اللع وعبده .
وكل حب فى العالم يضيف علاقة الانسان بالدين الذى يشتق منه حب الوالدين والاخوة والازواج والزوجات وكل القربات وايضا الاخوة الانسانية العامة .
ولايوجد فى الاسلام ما يمنع من الاحتفال بعيد الحب ونتذكر هذه العاطفة الجميلة ولنجعلها مناسبة جديدة للارتقاء بهذه العاطفة ولنعلى من شأنها ، وكذلك التسامى بها عن الرذائل لكى تكون فى دائرة الفضائل ونشيع منها حب الاباء والامهات والاولاد وحب ذوى الرحم والاصدقاء ن ولنجعل من الحب إطارا جميلا تغلف به الحياة كلها 
إن الاحتفال بيوم الحب مقيد بأنه لا يتم فيه أى نوع من الأشياء التى تخالف الشرع أو تخالف الدين، فنحن نتكلم عن إظهار المشاعر فى الإطار الشرعى بمظاهر وإجراءات من تقديم الهدايا والكلمات اللطيفة، وكل هذا لا شىء فيه ما دام مقيدًا بالآداب الشرعية وسمى عيدًا لأنه يعود ويتكرر وليس المقصود به كعيدى الفطر والأضحى".

وبالنسبة لى فإنى أقضى يوم عيد الحب مثل أى يوم من الايام لانحياتى كلها مليئة بالحب ولا يطرق الكره بابى ، وهذا اليوم فرصة لبث روح الحب الراقى فى منزلنا مع الزوجة والابناء .

فتح مكة قمة التسامح الإسلامي
أما الشيخ محمد عبد المنعم البرى رئيس جبهة علماء الازهر سابقا ـــ رحمه الله ـــ ان الاحتفال بعيد الحب بالأمر غير اللائق واتهم الشباب الذين يسرفون فى الاحتفال به بالانفلات خاصة وانه ليس للمسلم اعيادا سوى اعيادنا الدينيةوهى عيدين عيد الفطر وعيد الاضحى وهى مواسمنا التى تعينناعلى الدين .

الجريدة الرسمية