رئيس التحرير
عصام كامل

صدور ترجمة عربية من "صندوق الأدلة الأسود" و "غرفة الاحتراق" للأمريكي مايكل كونللي

الكاتب الأمريكي مايكل
الكاتب الأمريكي مايكل كونللي
صدر حديثاً عن الدار العربية للعلوم "ناشرون"، الترجمة العربية الأولى من رواية "صندوق الأدلة الأسود"، و رواية "غرفة الاحتراق" للكاتب الأمريكي صاحب الروايات البوليسية الأشهر حول العالم مايكل كونللي.


وتدور رواية "صندوق الأدلة الأسود" حول قضية تعود إلى عشرين سنة خلت، يتمكن هاري بوش من ربط رصاصة تعود إلى جريمة ارتكبت عام 1992 بالسلاح الذي أطلقت منه، وهي جريمة مقتل مصورة وصحفية شابة تدعى آنيكي غيسبيرسين وقعت ضحية خلال أعمال الشغب التي حصلت في لوس أنجلوس، يومها حقق هاري بوش بالجريمة قبل أن تُنقل منه، وتسلّم إلى وحدة مكافحة جرائم الشغب، ولكن السنوات مرّت، والقضية لم تُحل.

ومن خلال التحقيقات يكتشف بوش أن مقتل غيسبيرسين كان عملاً متعمداً وليس عشوائياً، وتقوده تحقيقاته إلى أن هناك مؤامرة ربما تكون السبب في مقتلها وهي أنها لم تتوجه إلى لوس أنجلوس لتغطية أحداث الشغب، بل لتتبع أحد أفراد الحرس الوطني الذي كان موجوداً قبل عام في الخليج العربي أثناء حرب عاصفة الصحراء.

ففي هذه الرواية يحقق هاري بوش في قضية أشبه بحقل ألغام ولكن هل يستطيع كما في كل قضية أن يعبر الحقل بسلام؟

بينما تدور رواية "غرفة الاحتراق" في حو من التشويق والإثارة فيعرض لنا المحقق المخضرم هاري بوش وشريكته الشرطية سوتو لتحقيقين في رواية واحدة، وفي معرض الأحداث تقودنا التحقيقات إلى كشف النقاب عن حريق حضانة أطفال حصل قبل عقدين حيث نتعرف إلى الأسباب الصادمة التي حملت الفاعلين على إحراق الأطفال أحياء.


وكالعادة يرى المحقق بوش في السياسة عوائق أمام تحقيق العدالة، ويسعى الى تدمير هذه العوائق ما لم يتمكن من تنحيتها جانباً.




جدير بالذكر أن مايكل جوزيف كونيلي ولد في 21 يوليو عام 1956، وهو مؤلف للروايات البوليسية وأدب الجريمة، لا سيما تلك التي تحوي شخصية هيرونيموس «هاري» بوش العامل في شرطة لوس أنجلوس ومحامي الدفاع الجنائي ميكي هالر.


وحقق كونيلي أفضل مبيعات لـ31 رواية وعمل غير خيالي، إذ بيعت أكثر من 60 مليون نسخة من كتبه حول العالم وتُرجمت لـ 40 لغة أجنبية.

وفازت روايته الأولى بعنوان "الصدى الأسود" جائزة إدغار لكتّاب الغموض الأمريكي لأفضل أول رواية عام 1992. في عام 2002، و كان كونيلي رئيس كتّاب الغموض في أمريكا بين عامي 2003 و2004.
الجريدة الرسمية