رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة منفذ هجوم نيس

ارشيفية
ارشيفية
أكد أفراد عائلة منفذ هجوم مدينة نيس بفرنسا أن الأخير تحدث إليهم قبل ساعات قليلة من تنفيذ العملية بالفيديو عبر ماسنجر من مبني مقابل للكنيسة حيث وقع الهجوم.


وقالت أفراد عائلة منفذ الهجوم التونسي الأصل، إنه لم يشر أبدا لاعتزامه شن هجوم وإنهم في حالة صدمة.

وقالت شقيقته عفاف العويساوى، إن أخاها إبراهيم ذهب الى مبنى مقابل لكنيسة نوتردام فور وصوله إلى نيس صباح الخميس الماضي ليخلد للنوم والراحة، وإنه أطلعهم على المنطقة.

وعندما رأى أفراد عائلته التقارير التلفزيونية التى تظهر آثار الهجوم، تعرفوا فورا على المكان الذى كان فيه.

وبحسب وكالة «رويترز» الإخبارية، أوضح أفراد عائلة العويساوى فى إحدى ضواحى مدينة صفاقس التونسية أنهم أصيبوا بالصدمة من اعتقاله وفكرة أنه ارتكب جريمة عنف من هذا القبيل.

وقال ياسين، شقيق إبراهيم الأكبر: "أخى شخص ودود ولم يظهر التطرف قط.. لقد احترم كل الناس وتقبل خلافاتهم حتى منذ أن كان طفلا".

وتحقق الشرطة التونسية مع عدد من أفراد عائلته لمعرفة دوافع ومحيط الشاب الذى يقول جيرانه إنه كان شخصا ودودا يتمتع بعلاقات اجتماعية جيدة.

وأشارت عفاف، إلي أن الشرطة صادرت هواتفهم وستواصل التحقيق معهم.

ويقول رجل اسمه عمار، أن عائلة العويساوى تعيش منذ 22 عاما فى منطقة طينة الشعبية بمحافظة صفاقس، وهى منطقة رئيسية لانطلاق قوارب الهجرة غير الشرعية باتجاه الحلم الأوروبى لآلاف الشبان التونسيين.

وذكرت الشرطة الفرنسية، أن منفذ الهجوم سُمع وهو يصرخ مرارا وتكرارا "الله أكبر" قبل أن تطلق عناصر الشرطة النار عليه ويتم نقله إلى المستشفى.
الجريدة الرسمية