"شطحات الفنانين الطائشة" كيف تواجهها النقابات والقطاعات التشكيلية

قالت الدكتور "صفية القباني" نقيب الفنانين التشكيليين في تصريح خاص لـ "فيتو" أن حرية التعبير هي حق لكل فنان لا يستطيع النقيب أو إي ما كان التعدي عليه، لكن للمقدسات حرمه، يجب مراعتها.

وأضافت:" التعديات والتجاوزات إن حدثت داخل مصر في إي فرع من فروع الفن التشكيلي نقابلها بحزم وبشكل سريع من خلال عقد مجلس للحكماء يشارك به نخبة من كبار التشكيليين لإعادة التوجيه والتقويم".


وأوضحت :" ولكن إذا أصر الفنان علي وجه نظره ، القانون هو الوحيد الي يقف أمامه ويقومه، فالنقابة ينتهي دورها عند التوجيه فقط".


وأختتمت "القباني" بكلمات في حب النبي محمد - صلي الله عليه وسلم- قائلة :" إلا رسول الله، إلا الحبيب ، فهو الصادق الأمين ، الرحمة المهداه للعالمين ، كيف نسيء لنبي يؤمن به أكثر من مليار ونصف إنسان حول العالم".


ومن جانبه أشار الفنان التشكيلي الكبير الدكتور "علي وهبه" عضو جماعة نقاد ومنظرى الفن العالمية (الايكا)، و عضو المجلس الأعلى للثقافة، ورئيس مجلس إدارة نقابة الفنانين التشكيليين: حدث بالفعل قديماً تجاوزات من عدد مكن التشكيليين فيما يتعلق بأخلاقيات المهنة ذاتها، كالسرقة والتعدي علي الملكيات الفكرية ، هنا تقف النقابة والقطاعات التشكيلية بالمرصاد وترصد التعديات وتتعامل معها بالعقوبة المناسبة"



وأشار "وهبه" :" أما في حال الشطحات الفكرية الخاصة بحرية التعبير ، هناك جهات أخري لردعها، فالتقويم ليس دور النقابة ، ولكننا نتعامل وفقاً للوائح وقوانيين ، كما نجد قوانيين للجرائم الإلكترونية، فالنقابة في حال وجود تجاوزات عنيفية ، تجتمع أعضائها ونصدر بيان يدني صاحب التعدي، و رسول الله مش محتاج كلام ".