رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب مرض السرطان.. تعرف على التفسير العلمي للإصابة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
مرض السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، لكن احتمالات الشفاء من مرض السرطان آخذة في التحسن باستمرار في معظم الأنواع، بفضل التقدم في أساليب الكشف المبكر عن السرطان وخيارات علاج السرطان.


ما هو مرض السرطان؟
السرطان هو مرض يحدث بسبب وجود خلايا غير طبيعية تنقسم بدون تحكم وقادرة على الانتشار إلى بقية أعضاء الجسم ويوجد منه أكثر من 100 نوع.

أعراض مرض السرطان
سوف تختلف العلامات والأعراض الناجمة عن السرطان باختلاف الجزء المتأثر من الجسم، وتتضمن بعض العلامات والأعراض العامة المرتبطة بالسرطان، على سبيل المثال لا الحصر، ما يلي:

- الإرهاق
- تكتل أو منطقة سميكة يمكن تحسسها تحت الجلد. 
- تغير بوزن الجسم، بما في ذلك زيادته أو نقصانه بشكل غير مقصود. 
- تغيرات بالجلد، مثل الاصفرار، أو قتامة أو الاحمرار، أو تقرحات لا تشفى، أو تغيرات بالشامات الموجودة من قبل على الجسم. 
- تغير في عادات الأمعاء أو المثانة. 
- السعال المستمر أو صعوبة في التنفس.
- صعوبة البلع. 
- بحة في الصوت. 
- عسر الهضم المتواصل أو انزعاج بعد الأكل. 
- ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات أو المفاصل .
- حمى متواصلة وغير معروفة السبب أو تعرق بالليل
كدمات أو نزيف غير مبرر. 

أسباب مرض السرطان
عند الحديث عن الأسباب التي تكمن وراء المعاناة من السرطان لا بُدّ من بيان دور الجينات في ذلك، إذ يُعتقد أنّ السرطان مرض جيني نوعًا ما، ولفهم ذلك بشكل أفضل لا بُدّ من بيان أنّ الجينات هي التي تتحكم بكيفية أداء الخلايا لوظائفها ولا سيّما كيفية نموّها وانقسامها.

ويُعتقد أنّ السرطان قد ينجم عن حدوث تغيرات في بعض جينات الجسم، وإنّ هذه التغيرات الجينية قد تكون موروثة من الآباء في بعض الحالات، بينما في حالات أخرى قد تنجم التغيرات الجينية خلال مرحلة حياة الإنسان وذلك إمّا نتيجة لخطأ أثناء انقسام الخلايا وإمّا بسبب تلف المادة الوراثية عند التعرض لعوامل بيئية معينة، وفي الواقع فإنّ كلّ شخص مصاب بالسرطان يكون لديه توليفة معينة من الجينات، وعند نموّ السرطان وزيادته في الحجم فإنّ المزيد من التغيرات الجينية تحدث.

وعليه يمكن القول إنّ بعض التغييرات الجينية قد تلعب دورًا في ظهور السرطان، بينما بعضها الآخر ينجم عن السرطان ولا تكون مُسبّبة له، وبشكل عام فإنّ الخلايا السرطانية تحدث فيها تغيرات جينية لا سيّما في المادة الوراثية تفوق تلك التغيرات التي تحدث في الخلايا الطبيعية.

ولفهم علاقة التغيرات الجينية بحدوث السرطان بشكل أوضح لا بُدّ من بيان أنّ الجينات هي التي تُعطي التعليمات للخلايا بالانقسام والموت، وكذلك فإنّ الخلايا تؤثّر في إنتاج البروتينات، وإنّ البروتينات تحمل الكثير من التعليمات الخاصة بنمو الخلية وانقسامها، فضلًا عن أهميتها في إصلاح الخلايا التالفة، وإنّ بعض التغييرات الجينية التي تحدث في حالات السرطان تُغيّر هذه البروتينات فتحول دون قدرة الخلايا على إصلاح الضرر.

الجريدة الرسمية