رئيس التحرير
عصام كامل

"اوعى تسيب ابنك لوحده في البيت".. طفل يسقط من الطابق السادس بالإسكندرية.. آخر يلقى مصرعه بسبب حبل غسيل .. أم تعود من السوق تجد طفليها متفحمين

ارشيفية
ارشيفية

ليلة مأساوية مرت على سكان المحروسة خلال توديعهم الطفل أنس ٤ شهور الذي وافته المنية أمس بسبب الجوع، بعدما تركه والداه في المنزل بمفرده ٩ أيام، وتحججت الأم بأنها تركته مع والده يرعاه وذهبت غاضبة لمنزل أهلها.



بينما تركه الأب بمفرده في المنزل وذهب للعمل الذي اعتاد علي المبيت فيه بالأيام، اعتقادا منه أن الأم تشتري مستلزمات من الخارج وستعود وترعاه، فكانت النتيجة ترك الولادين للطفل بمفرده.

السقوط من الشرفة

وفي نفس اليوم، لقي طفل مصرعه عقب سقوطه من الطابق السادس من العقار الكائن بمنطقة سيدى بشر التابع لحى المنتزه أول بمحافظة الإسكندرية وهو ما أودى بحياته، وعلى الفور انتقلت قوة من القسم، وسيارة إسعاف لنقل جثة الطفل إلى المشرحة.

وبسؤال شهود عيان الواقعة أكدوا أن الطفل كان بمفرده داخل الشقة، واختل توازنه فسقط من شرفة الطابق السادس من عقار كائن بسيدى بشر.

الأمر هنا ينذر بكارثة كبيرة وهي ترك الأطفال بمفردهم في المنزل، والتي كانت سببا في كثير من الحوادث والكوارث.

الغرق في البانيو

حرق قلب أم بعد ترك ابنها بمفرده في المنزل، فقد تركت أم طفلها البالغ من العمر 4 سنوات بالمنزل، وذهبت لشراء مستلزمات البيت بحلوان، وأثناء ذلك دخل الطفل إلى الحمام، وأخذ يلهو بداخله إلى أن سقط في البانيو ما أسفر عن مصرعه غرقًا. 

باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وأدلت والدة الطفل "فاطمة. أ" (30 سنة، ربة منزل)، بأنها تركت طفلها يلعب في الحمام، وذهبت لشراء مستلزمات المنزل، وعندما عادت وجدته توفي غرقا في البانيو.

اختناق

غياب الأنظار عن الطفل كارثة، أكدتها واقعة طفل الجيزة، في يناير  ٢٠١٧ ، بعدما لقي طفل مصرعه خنقًا بحبل غسيل التف حول رقبته، أثناء لهوه به بمنطقة أطفيح، بعدما تركته أمه للذهاب للسوق. 

تبين من التحريات التي أجريت أن أم الطفل البالغ من العمر 5 سنوات، تركته بمفرده في المنزل، أثناء لهوه بحبل غسيل أعلى سطح منزله، التف حول رقبته، مما أدى إلى اختناقه.

الحرق

وفي حادث مأساوي آخر، شهدته منطقة الخليفة بالقاهرة، تركت "ربة منزل" طفليها نائمين محمد (4 سنوات) ومنة (عامين)، وأغلقت الباب عليهما من الخارج، وذهبت لشراء الإفطار لهم، وعندما عادت فوجئت بهما متفحمين، وهما يحتضان بعضهما على سرير غرفة نومهما، في مارس 2010.

استيقظ الجيران على رائحة الدخان تنبعث من شقة جارتهم، وعندما طرقوا الباب فشل الصغيرين في فتح الباب وحاولوا كسره إلا أنهم فشلوا، وتم الاستعانة بقوات الإطفاء، وتبين أن النيران التهمت جسدي الطفلين، وتحولت أجزاء من عظامهم إلى الرماد، والتهمت كل محتويات الشقة، وعندما عادت الأم فوجئت بطفليها متفحمين.

الجريدة الرسمية