رئيس التحرير
عصام كامل

أمير رمسيس.. المدير الفني لـ"الجونة السينمائي": استفدنا من تجربة المهرجانات العالمية مع «كورونا» وبرنامجنا حافل بالأفلام الرائعة

أمير رمسيس
أمير رمسيس
كشف أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، أن دورة العام الحالي من المهرجان استغرقت أشهرًا طويلة في إعدادها، حيث بدأ التجهيز لها منذ فبراير الماضي، واستمر العمل على قدم وساق حتى نهاية سبتمبر.


وحرصت إدارة المهرجان على متابعة أغلب المهرجانات السينمائية العالمية التي عقدت أو ما قدم «أون لاين» منها.

وأكد «رمسيس» أنهم محظوظون كالعادة في قدرتهم على جمع أكبر عدد من أهم الأفلام العالمية التي أنتجت خلال العام الجاري، وضمها لبرنامج المهرجان، مشيرًا إلى أن «عدد الأفلام التي أنتجت خلال هذا العام الاستثنائي كان أقل من المعتاد في كل عام، غير أن ذلك لم يكن عائقا في اختيار عدد كاف من الأفلام الممتازة للمشاركة بالدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي». 

الأفلام العالمية

المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، أوضح أن ذلك يعود أيضا إلى أن عدد الأفلام التي تشارك في المهرجان كل عام يتراوح بين 70 إلى 80 فيلما، قائلا: «لم تكن هناك صعوبة في اختيارنا للأفلام التي نرغب في ضمها للمهرجان، على العكس تمامًا اضطررنا للاستغناء عن بعض الأفلام الرائعة هذا العام، التي كان من الممكن أن تتواجد نظرا لانعكاسات أزمة كورونا والالتزام بنسبة 50% حضور من نسب القاعات، ما أدى إلى لجوؤنا لتضمين برنامج المهرجان إعادات للأفلام المعروضة لاستيعاب الجمهور».

كما أكد أن ذلك جعلهم يعملون على خفض عدد الأفلام المشاركة إلى 62 فيلما فقط، متابعا: «كان من الممكن أن نضم أفلام أكثر لبرنامج المهرجان، لكن برنامج إعادة الأفلام كان العائق الوحيد، غير أن ذلك لا يمنع من نجاحنا في إعداد برنامج حافل ومشوق للجمهور، وهذا ما ظهر في ردود الفعل الإيجابية التي تلقيناها فور إعلانه والتفاعل القوى تجاهه في مصر أو العالم».

وعن إنتاج المهرجان فيلما خاصا به يعرض خلال فعاليات الدورة قال «رمسيس»: لا أعتقد أن هذه الفكرة جيدة، لا سيما وأنه لا يوجد مهرجان سينمائي ينتج أفلام، لأن الفيلم وقتها سيكون مرتبط بالمهرجان وفي إطار المنافسة بين الأفلام المشاركة سيؤثر سلبا على عنصر الحيادية خاصة في مسألة الجوائز.

وحول الصعوبات التي واجهت إدارة «الجونة السينمائي» قال المدير الفني للمهرجان : كانت هناك صعوبات من ضمنها كيف نحل مشكلة قيود السفر بالنسبة لبعض الدول، وكيفية تطبيق نظام مميز للإجراءات الاحترازية، وساعدنا في ذلك أننا راقبنا عن قرب المهرجانات التي عقدت مؤخرا واستفدنا من تجارب مهرجانات فينيسيا وتورنتو وغيرها.

وأكمل: افتتحنا قاعة جديدة كبيرة للجمهور لم تكن موجودة في الدورات السابقة، في إطار تنفيذ ومراعاة للتباعد الاجتماعي، كما سيتم نشر الفعاليات عبر الإنترنت أيضا، وسيتم استضافة الضيوف الذين حالت الظروف الحالية دون مجيئهم «أولان لاين».

نقلًا عن العدد الورقي...،
الجريدة الرسمية