رئيس التحرير
عصام كامل

١٢ معلومة عن تعامد الشمس على معبد أبو سمبل

تعامد الشمس على معبد
تعامد الشمس على معبد أبو سمبل
تحتفل مصر ومحافظة أسوان بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل، يوم ٢٢ اكتوبر 2020.

وكشف الدكتور جاد القاضى ، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية عن عدد من المعلومات عن تلك الظاهرة الفرعونية الفريدة التى جسدها القدماء المصريون منذ آلاف السنين نسرد أهمها:


1- تتعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس بمعابد أبوسمبل مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر.

2- تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 200
متر حتى تصل إلى قدس الأقداس.

3- يتكون قدس الأقداس من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح.

4- الطريف أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح" الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.

5- تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة فقط فى ذلك اليوم.

6- هناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى: هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وتخصيبه، والرواية الثانية: هى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم جلوسه على العرش.

7- تعرض معبد أبو سمبل عقب بناء السد العالى للغرق نتيجة تراكم المياه خلف السد العالى وتكون بحيرة ناصر، وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبو سمبل والنوبة ما بين أعوام 1964 و1968، عن طريق منظمة اليونسكو الدولية بالتعاون مع الحكومة المصرية، بتكلفة 40 مليون دولار.

8- نقل المعبد عن طريق تفكيك أجزاء وتماثيل المعبد مع إعادة تركيبها فى موقعها الجديد على ارتفاع 65 متراً أعلى من مستوى النهر، وتعتبر واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية.

9 - معابد أبو سمبل تم اكتشافها فى الأول من أغسطس عام 1817، عندما نجح المستكشف الإيطالى جيوفانى بيلونزى، فى العثور عليها ما بين رمال الجنوب.

10- ظاهرة تعامد الشمس تم اكتشافها فى عام 1874، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل

11- شيد الملك رمسيس الثانى معبده الكبير فى أبو سمبل، وشيد بجواره معبداً لمحبوبته زوجته الملكة نفارتارى.

12- لكن تبقى المعجزة إذا كان يومي تعامد الشمس مختاراً ومحددين عمداً قبل عملية النحت لأن ذلك يستلزم معرفة تامة بأصول علم الفلك .وحسابات كثيرة لتحديد زاوية الانحراف لمحور المعبد عن الشرق .بجانب المعجزة في المعمار بأن يكون المحور مستقيم لمسافة أكثر من ستين متراً ولا سيما أن المعبد منحوت في الصخر ؟!! .

ومعبد أبو سمبل هو أكبر معبد منحوت في الصخر في العالم، ويعتبر آية في العمارة والهندسة القديمة. فقد تم نحته في قطعة صخرية على الضفة الغربية للنيل في موضع غاية في الجمال والغرض من المعبد ومكانه هو عبادة الشمس.
الجريدة الرسمية