رئيس التحرير
عصام كامل

المتهمان بقتل "فتاة المعادي": "كنا بنخطف الشنطة منها علشان نشتري مخدرات"

جثة-ارشيفية
جثة-ارشيفية
‫استمعت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، تحت إشراف المستشار طارق ضياء الدين، المحامي العام للنيابا‬ت للمتهمين بقتل فتاة المعادي. 

وقال المتهمان إنهما يمارسان نشاط السرقة منذ فترة، ولم يقصدا قتل الفتاة: "كنا بنسرق على طول لكن الموضوع كبر مننا"، وأضاف المتهم الأول بأن المعادي منطقة عملهما في السرقة، ويوم الواقعة قررا النزول إلى المعادي لسرقة حقيبة يد لشراء مواد مخدرة.


وروي المتهم تفاصيل الواقعة تفصيليا قائلا: "ذهبنا الي شارع 9 وانتظرنا كثيرا حتي يتم معاينة وتحديد الفتاة التي سوف نسرقها، حتى شاهدنا المجني عليها خارجة من أحد المطاعم الكبيرة في المنطقة والمشهور عنها بارتفاع أسعارها، وقررنا سرقتها وتتبعناها بواسطة السيارة ، حتي اقتربنا منها وقام المتهم الثاني بخطف حقيبة يدها ولكنها تمسكت بها حتي ارتطمت بسيارة اخري كانت متوقفة ثم سقطت على الارض ، ولذنا بالفرار".


وتابع المتهم بأنهما اعتقدا أنها سقطت على الأرض ولم يحدث لها شيء سوي كدمات ، وفي الساعات الأولي من صباح اليوم التالي وجدوا الفيس بوك يتحدث عن فتاة توفيت أثناء التحرش بها ، وفي البداية اعتقدوا بأنها فتاة اخري ولكن بعد تداول الأخبار بأنها في شارع 9 ، بدأ القلق يتسرب لقلوبهم ولكن بعد نشر بعض المواقع بأن 3 شباب يستقلون سيارة ملاكي تأكدوا أنه لم يشاهدهما أحد.

وأضاف أنه مع انتشار الأخبار وأصبحت حديث التليفزيون قررا الهرب من المنطقة وقاما بالاختفاء في محافظة الجيزة وظلا يتتبعان الأخبار من أحد الأشخاص بواسطة بالمنطقة حتي علم بالقبض على زميلهم ، وبعدها بـ 3 ساعات وجدوا المباحث تلقي القبض عليهما. 

واستمعت نيابة المعادى الجزئية إلى أقوال أسرة فتاة المعادى التي لقيت مصرعها سحلا ، وتبين أنها كانت عائدة من عملها وانقطع الاتصال بها حتى علموا بالحادث.  

وتبين من التحقيقات أن الفتاة تدعى "مريم.م" موظفة بالبنك الأهلي، وتسكن بدائرة قسم شرطة المعادى.

وكانت النيابة قد انتهت من مناظرة جثمان الفتاة، وهي في أوائل العقد الثالث، وإصابة بالغة بالرأس أسفرت عن الوفاة، ومصابة بعدة سحجات وكدمات مدممة بمختلف الجسم، كما أصيبت بكسور نتيجة سرعة السيارة الذى سحبتها.  

وتحفظت النيابة على جثة المجني عليه وأمرت بإعداد تقرير طبي حول أسباب الوفاة ثم التصريح بالدفن، كما أمرت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة وتفريغها وإعداد تقرير عما بها.

وكان قسم شرطة المعادى تلقى بلاغا من الأهالى بوجود جثة لفتاة بأحد الشوارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث وعثر على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر، وبتفريغ الكاميرات تبين أنه أثناء سير المجنى عليها بالشارع قام مجهولون بمضايقتها والتصقت حقيبة يدها بسيارتهم مما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض مما أدى إلى وفاتها، وقام رجال المباحث بجمع التحريات وسؤال شهود العيان.
الجريدة الرسمية