رئيس التحرير
عصام كامل

مايك بنس Vs هاريس .. اليوم مناظرة نواب المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية

مايك بنس وكمالا هاريس
مايك بنس وكمالا هاريس
تقام اليوم الأربعاء المناظرة المقررة بين نائبي المرشّحين لرئاسة الولايات المتحدة مايك بنس وكمالا هاريس.

ويري المحللون أن هذه المناظره بأهمية التي سبقتها بين المرشحين الجمهوري دونالد ترمب والديمقراطي جو بايدن، حيث أن الناخبين سيتعرفون أخيرا إلى حقيقة هاريس التي تهربت من اتخاذ موقف واضح بشأن العديد من القضايا الحساسة.


وبحسب شبكة «فوكس نيوز» فأن أداء هاريس خلال المناظرة قد يؤدي إلى تعديل مسار الانتخابات.

ومع تفشي فيروس كورونا المستجد إلى داخل البيت الأبيض وإصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالفيروس، تزايد القلق على مستقبل حملته الانتخابية.

ومن ضمن الأسباب التي تؤكد أهمية هذه المناظرة، أن الكثيرين داخل الولايات المتحدة شككوا في ترامب وبايدن نظراً لكبر سنهم، إذ يبلغ ترامب 74 عاما، والمرشح الديمقراطي جو بايدن 77 عاما، ما يحتم على بنس وهاريس استغلال أول مواجهة بينهما للتأكيد علي قدرتهما في تسلم مهام الرئاسة إذا استلزم الأمر ذلك.


مايك بنس

يتمتع مايك بنس بقوة وصلابه علاقته مع ترامب، إذ أقدم الرئيس الأمريكي على إقالة عدد من كبار المسؤولين في إدارته، كما سارع آخرون بتقديم استقالاتهم، وبقي بنس صامدا.

ويوفر بنس لترامب ما يفتقده، فهو رجل سياسة من ولاية جمهورية، ويعرف تفاصيل العمل الحكومي من سنوات عمله في مجلس النواب ومن عمله حاكما لولاية إنديانا.

يبلغ بنس 63 عاما، وهو لا يخفي طموحه السياسي تجاه المنصب الرئاسي في المستقبل.

كمالا هاريس

تم انتخاب هاريس عام 2016 لشغل منصب سيناتورة عن ولاية كاليفورنيا، وتعد ثالث امرأة تشغل منصب السيناتورة من ولاية كاليفورنيا.

ولدت هاريس في 20 أكتوبر 1964 في منطقة سان فرانسيسكو لأب أسود من دولة جامايكا وأم هندية، ووالدها كان خبيرا اقتصاديا، وكان يُدرس في جامعة ستانفورد العريقة، بينما والدتها عملت كباحثة في مجال السرطان وحصلت على الدكتوراه من جامعة بيركلي الشهيرة.

اختار المرشح الديمقراطي جو بايدن، هاريس، لعدة أسباب، منها صغر سنها نسبيا إذ تبلغ 56 عاما، ولكونها سيدة، وصاحبة بشرة سمراء، ما قد يجذب أصوات انتخابية محددة، كما أنها تتبع بعض السياسيات التقدمية، وهو ما يرضي التيار اليساري بالحزب الديمقراطي.

وتشتهر هاريس بتبنيها تشريعات مهمة لبرامج الرعاية الصحية، ولها سجل جيد لمساعدة المهاجرين غير النظاميين للحصول على إقامة قانونية.

كذلك عملت منذ عام 1990 في مكتب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، وفي مكتب المدعي العام لمدينة سان فرانسيسكو.

وشغلت هاريس بين عامي 2004 و2011 منصب المدعية العامة لمدينة سان فرانسيسكو، ثم شغلت بين عامي 2011 و2017 منصب النائبة العامة (وزيرة العدل) لولاية كاليفورنيا، كبرى الولايات الأمريكية.
الجريدة الرسمية