رئيس التحرير
عصام كامل

مع بداية موسم الحصاد.. مشكلات تواجه مزارعي الزيتون في الساحل الشمالي | صور

شجرة زيتون
شجرة زيتون
تعد زراعة الزيتون من أهم الزراعات في غرب الإسكندرية والساحل الشمالي ، وجاءت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لزراعة ١٠٠ مليون شجرة زيتون، لتجد صدى كبير لدى أهالي الساحل الشمالي والمناطق الصحراوية، ويقوم أهل المغارة بزراعه ١٠ آلاف فدان زيتون. 


كما أن زراعه الزيتون مرتبطه بصناعه زيت الزيتون بتلك المناطق، وهناك طريقتان لعصر الزيتون علي البارد والساخن. 

أبو ستيت: طرح أراض جديدة لزراعة أصناف الزيتون لإنتاج الزيت

ومع بداية انطلاق موسم حصاد الزيتون والذي يبدأ من أواخر شهر سبتمبر الحالي وحتى نهاية أكتوبر المقبل، تظهر  مشاكل مزارعي الساحل الشمالي تلك المنطقة المعروفة منذ سنوات عدة بزراعة أجود أنواع الزيتون.






قال نور الدين عياد جمعة، صاحب مزرعة زيتون في الساحل الشمالي، أنه عندما أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة بزراعة مائة مليون شجرة زيتون في عام 2015، استجبت على الفور له.

وبدأت منطقة المغارة بزراعة 10 آلاف فدان وعلى مستوى الجمهورية تقريباً تم زراعة 53 مليون شجرة زيتون، وبدأت بالفعل الأشجار تنتج الزيتون وساهم في زيادة إنتاج البلد، و مصر أصبحت عالميه في زراعة الزيتون وفي ترتيباً متقدماً.

وأضاف عياد، "نحن في تلك الأيام نبدأ حصاد الزيتون والذي يبدأ من 20 سبتمبر وحتى نهاية أكتوبر، ومنطقة الساحل الشمالي معروفة بزراعة الزيتون منذ السنوات طويلة".




وأشار عياد، إلى أن للزيتون أنواع كثيرة منها تستخدم للتخليل وأخرى يستخرج منها الزيت، وأن تلك الأنواع تدعمها الدولة منذ سنوات عدة مثل الزيتون التفاحي ومنزنيلو، والشملالي، والكاروناكى، وأن تلك الشتلات متواجدة حتى الآن وأثبت وجودها مع المزارع المصري.




وقال نحن في الساحل الشمالي مع دخول كردون المباني وزيادة الرقعة السكانية عن الرقعة الزراعية بدء يتجه المزارعين إلى جنوب الساحل الشمالي وتحديداً بمنطقة المغارة وهي حالياً بها أكثر من 10 آلاف فدان زيتون، وبها مزارعين من مختلف محافظات مصر وليسوا من محافظة واحدة، نظراً لأن تلك المنطقة جاذبة جدا للزراعة.




وتابع: أن 10 آلاف فدان زيتون في منطقة المغرة أصبحت رقعة خضراء ورقعة زراعية في قبل الصحراء، لأن الزيتون من الأشجار الصحراوية التي تتحمل العطش والمناخ الصحراوي والذي يساهم في إنتاجها الجيد.

تخصيص 45 ألف فدان للاستثمار في زراعة الزيتون بالنمط المكثف

وأوضح عياد، ولكن هناك مشاكل تواجه المزارعين في منطقة المغاره والساحل الشمالي، وخاصة المنطقة الجنوبية وهي منطقة المغرة التي جذبت العديد من المزارعين لديها، وتحولت من صحراء إلى رقعة خضراء ممتازة، ولكن المشاكل في استخراج البطاقة الزراعية وأن الهدف من استخراجها وهي الحصول على كيماوي وأسمدة من وزارة الزراعة، بغرض تحسن من الإنتاج الزيتون.

وأكد عياد، أن المشكلة الأخرى التي تواجه المزارعين أن المزارع عندما يأتي بالشتلات الخاصة به ويمهد للأرض للزراعة ويستخرج جواب من إحدى الشركات يتوجه به إلى قطاع الري في منطقة النوبارية.

واستكمل يقوم قطاع الري بتجميع تلك الطلبات للرد عليها مرة واحدة، مما يتسبب ذلك في تأخر الرد على الطلبات، والتي يترتب عليها عدم استخرج البطاقة الزراعية من أجل الحصول على الأسمدة من الدولة، مما يتسبب في مشكلة للمزارع وصعوبة تلبيته لإنتاج الزيتون.




وقال "صاحب المزرعة": نحن نطالب من وزارة الزراعة والمديريات أن تعمل مع المزارعين بنفس فكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخاصة عقب إطلاقه للمبادرة، فيجب تسريع إجراءات استخراج البطاقة الزراعية، وإسراع انعقاد اللجنة المكونة من ممثل عن الري وأخر عن البنك الزراعي وممثل عن مديرية الزراعة وعمدة حكومي أو شيخ حكومي من المنطقة، معهم مندوب من الهيئة الزراعية الذي لم يحضر اللجنة دائماً، مما يترتب عليها عدم اكتمال نصاب اللجنة بالتالي عدم حصول المزارع على البطاقة الزراعية.

وطالب من وزارة الزراعة بإطلاق حملة توعية للفلاح بطريقة التسميد والتقليم والري، ومواجهة الإصابات، وذلك سيساهم في تغيير تام لإنتاج الزيتون بشكل كبير وسيجعل الرقعة الزراعية لأشجار الزيتون الأول عالمياً.






عصر زيت الزيتون 
أما عن عصر "زيت الزيتون"، قال أحمد عياد صاحب معصره: أن هناك طريقتان للعصر الأولي علي البارد والثانية على الساخن ولكن الطريقة الثانية تهدر ٢٥٪ من فوائدزيت الزيتون، كما أن هناك العصر علي الطريقة القديمة والتي أوشكت على الانقراض وهي الطريقة اليدوية والتي حل مكانها الطريقة الآلية او المكابس. 

وأشار عياد، إلى أنه هناك ثلاث مراحل الأولى لعصر الزيتون وهي "مرحلة غربلة الزيتون"، من الشوائب أو الحشائش العالقة به، ثم يتم تمريرة للدخول في مرحلة العصر ليكون بذلك "عجينة الزيتون المتماسكة والممزوجة بلحم الزيتونة ونواتها، ثم يوضع عجين الزيتون على البرش المصنوعة من مواد بلاستيكية لسهولة مرور الزيت المعصور يفصل بين كل 5 أبراش زيتون "دائر حديد"، حتى يستطيع تحمل قوة دفع "مكبس العصر" والذي يقدر بقوة 400 أمبير.

وأضاف عياد: أما في المرحلة الأخيرة من مراحل إعداد زيت الزيتون يتم فصل الزيت عن المياه، بواسطة "إناءين بكل منهما صنبور محكم الغلق وآخر يقوم بعملية الدفع بالماء لاستخراج الزيت في النهاية، وتعبئة داخل زجاجات خاصة وعرضه في الأسواق".






الجريدة الرسمية