رئيس التحرير
عصام كامل

احموا محمد صبحي !

قنابل مدوية يفجرها نجم مصر والعرب الكبير الفنان محمد صبحي برسالة مرئية عبر صفحته الرسمية علي فيسبوك.. قال في قنبلة منها إن ضغوطا شديدة تم ممارستها عليه لتغيير سير الأحداث في مسلسه الشهير "فارس بلا جواد" أديرت بالكامل من إسرائيل وأمريكا..

 

وشرح تفاصيلها وقال في قنبلة أخري إن مصر وقتها قبلت الضغوط في نهاية الأمر مما أدي إلي التدخل في شكل العمل الذي عرض وقتها.. وقال في قنبلة ثالثة إنه هوجم بأقلام مصرية دعما للمعترضين علي العمل ووصفت هذه الاقلام المسلسل بـ "المهلهل" وإنه بلا رسالة وإن صبحي "جبل تمخض فولد فأر"!

 

وقال في قنبلة رابعة إنه يذيع المسلسل غير محذوف وإن صفحته الرسمية مهددة بالإغلاق ممن يعادون المسلسل الذي فضح "بروتوكولات حكماء صهيون"!! والتي بسببها اتهم بأنه معاد لـلسامية وقاضوه فعلا في محكمة دولية في لاهاي!!

أصحاب المعاشات وقانون "التصالح"!

الأن.. يقف محمد صبحي وحيدا إلا من رعاية الله وحماية جمهوره مستندا إلي تاريخ فني مجيد انحاز فيه للمواطن المصري والعربي وللقيم التي يؤمن ونؤمن بها.. لم يمارس الخروج عن الأعراف ليتكسب المال الحرام والتصفيق الزائف.. رغم مغريات المال التي ذلت له رقاب كثيرة..


صبحي - مع حفظ الالقاب - احترم نفسه واحترم شعبه الذي آمن علي أطفاله لمشاهدة أعماله وصبحي الذي لم يتخلف عن أي مناسبة قومية.. فرأيناه في العراق داعما لشعبها ورأيناه في سوريا داعما لشعبها لم ترهبه سفالات ولا سخافات الكثيرين..

نقول: إن نجمنا الكبير لن يتوقف استهدافه لغلق صفحته ولا لاستكمال التقاضي ضده فقط.. إنما قد يتعرض لحملات تشويه لا تعرف حدودا.. فلا حدود في العداء لمجرمين يديرون منظومات إعلام كاملة. صحفية وفضائية وإلكترونية!! بل وربما يتم إسنادها لوسائل تتحدث العربية !

الآن يبقي النجم الكبير في حماية جمهوره العريض الموجود من المحيط إلي الخليج. فالفنان المؤمن بالقومية العربية - نعم لم يزل بيننا فنانون كثيرون جدا يؤمنون بالقومية العربية - يحتاج لدعم كل عربي يؤمن به وبما قدمه.. الآن ينبغي أن تزحف الآلاف إلي صفحته تبحث عنها وتنضم لها وتحميها.. وأن تنشر رسالته المرئية في كل مكان. وأن تتابع معركته الشريفة لحظة بلحظة..
الذكاء السياسي في التربية والتعليم!
فإذا ما اختفت صفحته الرسمية ذات الثمانية ملايين متابع لأي سبب نكون قادرين علي تدشين صفحة جديدة برقم مماثل ويزيد في ساعات أو أيام علي الأكثر.. وهو ما يحتاج إلي احتشاد شعبي كبير خلفه ومعه..

صبحي لم يدخل معركة شخصية أو خاصة. إنما قام بالنيابة عنا جميعا بما فعل في طرح قضايانا علي الشاشة والمؤامرات ضد بلدنا وبلادنا العربية كلها ومنها المسلسل محل الأزمة وسبب المطاردة!
الرسالة المسجلة فيها الكثير.. شاهدوها.. وإحموا صاحبها.. إحموا محمد صبحي !

الجريدة الرسمية