رئيس التحرير
عصام كامل

نقيب الفلاحين: ذكرى عيد الفلاح الـ 68فرصة لتكريم جيش مصر الأخضر

الحاج حسين عبد الرحمن
الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين

قال الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين: إن ذكرى عيد الفلاح فرصة لتكريم جيش مصر الأخضر من الفلاحين والمنتجين الزراعيين حيث استمر عطاء جيش مصر الأخضر من الفلاحين أيام الثورات ورغم انتشار وباء كورونا لتوفير الأمن الغذائي لكل المصريين.

 

وأضاف أن الدولة المصرية قامت على الزراعة منذ نشأتها وأن مصر الفرعونية اهتمت بالفلاح والزراعة اهتمامًا كبيرًا وخلدت الزراعة على جدران المعابد المصرية القديمة وكانت أعياد الحصاد هي مصدر سعادة المصريين منذ فجر التاريخ حتى الآن، ومصر كانت السلة التي تطعم العالم كله، وما زالت المنتجات الزراعية المصرية تغزو معظم دول العالم. 

وأوضح "أبو صدام" أن ثورة 23 يوليو كانت مرحلة فارقة في تاريخ الفلاحين حيث انتقلوا من مرحلة الإجراء في الأراضي إلى مرحلة تملك الأراضي، ومن مرحلة العمل بسخرية عند الإقطاعيين والعبودية والمذلة إلى الحرية وحيازة الأرض ونيل الحقوق وجلوسهم تحت قبة البرلمان وتعيين أولادهم في الوظائف التي كانت حكرا للأثرياء والإقطاعيين وأصبح يوم 9/9 من كل عام هو عيد الفلاح والذي صدر فيه قانون الإصلاح الزراعي بعد شهرين فقط من قيام ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة التي قضت على الإقطاع ووزعت فيه الأراضي على الفلاحين لتعود الأراضي إلى أصحابها الفعليين وعشقاها الأبديين. 

وأشار أن عيد الفلاح رقم 68 يأتي وسط اهتمام منقطع النظير بالزراعة والفلاحين فبعد ثورة 30 يونيه اتجهت الدولة المصرية بكل طاقتها إلى تطوير الزراعة ومساندة الفلاحين لتحسين أوضاعهم المعيشية فبدأت خطة الدولة لإنشاء الطرق، ورقمنة القطاع الزراعي وتحديث كل ما يخص الفلاح. 


ولفت "عبد الرحمن" إلى أن الفلاحين والمنتجين الزراعيين أكثر من نصف الشعب المصري ورفعتهم وتحسن أحوالهم هو رفعه وتحسن لكل الشعب المصري لأن كل فئات المجتمع مرتبطة بالزراعة.

 

مشيرًا إلى أن مصر تملك أكثر من 6 آلاف جمعية زراعية بجميع قرى جمهورية مصر العربية تضم ما يقارب 5.7 مليون حائز وزادت الأراضي الزراعية لتصل لأكثر من 10 ملايين.

الجريدة الرسمية