رئيس التحرير
عصام كامل

سر هروب الفنانات من "ليلة العيد".. يسرا الوحيدة التي وافقت بشكل مبدئي.. 10 ملايين جنيه تكلفة الفيلم.. ومنتصف العام المقبل موعد طرحه

يسرا - أرشيفية
يسرا - أرشيفية

يسعى بعض المخرجين للتعاقد مع فنانين من الصف الأول لجذب أكبر قدر ممكن من الجماهير وقت طرح هذه الأعمال في دور العرض السينمائى لتحقيق أعلى الإيرادات.

 

ولكن في بعض الأوقات يتسبب اختيار ضم النجوم الكبيرة في الأفلام في خلافات عديدة سواء بين الأبطال أو صناع العمل، لأسباب مختلفة كالأجر ومواعيد التصوير، وعدم سيطرة المخرج على هؤلاء النجوم الكبار في اللوكيشن.

 

ليلة العيد

 

وفى فيلم "ليلة العيد" الذي يحاول مخرجه أحمد عبد الله ضم أكبر قدر من الفنانين والفنانات الثقال في هذا العمل اعتمادًا على شعبيتهم وأسمائهم لتحقيق الإيرادات، بدأت الخلافات تظهر بين الأبطال قبل التعاقد رسميًا على العمل، إذ إن كل منهم سأل على أجر الآخر، وهو الأمر الذي فشلت الجهة المنتجة في إيجاد الحلول والردود له، ما أسفر عن تردد الفنانين في التعاقد على الفيلم خوفًا من انهيار أجورهم فيما بعد وقت التعاقد على أعمال أخرى.

 

غادة عادل 

 

وكشف مصدر أن المخرج أحمد عبد الله رشح كلا من الفنانات يسرا، غادة عبد الرازق، غادة عادل، سميحة أيوب، سوسن بدر، محمد لطفى، سيد رجب، لافتًا إلى أنهم لم يوافقوا بشكل رسمى على العمل.

 

وأكد أن الفنانة يسرا وافقت بشكل مبدئى على العمل، وما زال المخرج ينتظر رد باقى الفنانين الذين يواصلون قراءة السيناريو حتى الآن، لافتًا إلى أن السيناريو أرسل لهم منذ ما يقرب من شهر ولم يؤكدوا موافقتهم حتى الآن.

 

وأضاف المصدر أن الجهة المنتجة وضعت شهرًا كمدة زمنية للتعاقد مع الفنانين بشكل رسمى، ومعاينة الأماكن التي سيتم فيها تصوير مشاهد الفيلم، مؤكدًا أنه إذا لم يتم الانتهاء من ذلك خلال شهر سيتم ترشيح فنانين آخرين لسرعة تصوير الفيلم لطرحه في موسم إجازة منتصف العام المقبل.

 

ووضعت الجهة المنتجة للفيلم ميزانية مبدئية قيمتها 10 ملايين جنيه، إذ إن الجهة المنتجة تحاول التعاقد مع النجوم الكبار بأقل أجر، إذ إن مشاهدهم في الفيلم لن تكون كثيرة، والمتوقع أن يصور كل فنان مشاهده في خلال أسبوع فقط، وكشف عن الأحداث التي تدور داخل العمل، حيث إن الفيلم يكشف عن القهر والعذاب الذي تتعرض له المرأة، وتدور أحداثه في يوم واحد ما بين يوم الوقفة وأول أيام العيد، ويسلط الضوء على العادات والتقاليد التي تحدث في هذه الأيام.

 

نقلًا عن العدد الورقي...

الجريدة الرسمية