رئيس التحرير
عصام كامل

مرتكب مذبحة كفر الدوار: تحرشت بالضحية.. وقتلتها خوفا من الفضيحة

الاطفال الضحايا
الاطفال الضحايا
أدلى المتهم بارتكاب واقعة مذبحة كفر الدوار، باعترافات تفصيلية عن جريمة مقتل أم وابنيها أمام مفتشى قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية ، وقام المتهم بتمثيل طريقة تنفيذ الجريمة.


وأوضح المتهم أنه يعمل سائق تروسيكل كان يقوم بمهمة نقل بعض الأثاث إلى منزل المجنى عليها الذى انتقلت له حديثا، موضحا أنه تحرش بها لفظيا بالكلام وظن أنها تتقبل الأمر وعقب الانتهاء من إدخال الأثاث فى الشقة قام بالتحرش بها جسديا وحاولت منعه إلا أنه قام بالتعدى عليها بالضرب.

وحاولت المجنى عليها الصراخ والاستغاثة بالجيران فأسرع المتهم إلى المطبخ وأحضر سكينا وقام بذبحها. 

وعندما شاهد الطفلين التوأمين قرر التخلص منهما موضحا أنه لم ير الطفلة الرضيعة أثناء ارتكاب الجريمة وفر هاربا بعد الحادث حتى تم القبض عليه .

كانت شرطة النجدة بمديرية أمن البحيرة تلقت بلاغا من أهالي كفر الدوار بالعثور على جثة سيدة وطفلين مذبوحين بمنزلهم.

وعلى الفور انتقل ضباط المباحث وسيارات الإسعاف إلى مكان الواقعة وفرض كردون أمني حول المنزل وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ويجرى فريق التحقيق المشكل من البحث الجنائى بمديرية أمن البحيرة ومفتشى قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية ، تحقيقات موسعة فى حادث العثور على أسرة مذبحة بمنطقة كفر الدوار.

وانتقل فريق البحث لإجراء معاينة تصويرية لموقع الحادث وسماع أقوال الشهود العيان وانتداب الأدلة الجنائية لسرعة كشف ملابسات الواقعة وتم التحفظ على الجثث وبعض الأدلة ووضعهم تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعى لإعداد تقرير عن أسباب الوفاة وموافاة النيابة بنتائجة فور الانتهاء ، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة تحديد هوية مرتكب الواقعة.

وتبين بالفحص المبدئى العثور على 3 جثث لسيدة وطفلين وباستكمال الفحص تبين بأنهم "ياسمين ع، ٢٣ سنة" و"على ا، ٣ سنوات " و"محمد اـ ٣ سنوات.

وأمر مدير النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثامين الثلاثة، وبيان أسباب الوفاة والتصريح بدفن الجثث عقب ذلك.

وكلفت المباحث بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها، والتحري حول الزوج وعلاقته بالمجني عليها، وضبط وإحضار الزوج "إ. م." وأخذ عينات DNA للطفلين المجني عليهما والزوج.


وتبين من خلال الفحص ورصد المشاهدات وتفريغ الكاميرات، أن وراء ارتكاب الواقعة نجل عم "الأم" والذي يعمل سائقا، وكان يقوم بمساعدتها فى ترتيب محتويات المنزل، وأثناء تواجده راودها عن نفسها فتعدت عليه بالضرب، وحاولت الاستغاثة بالجيران، فتوجه سريعا إلى مطبخ المنزل وأمسك سكينا وذبحها وذبح طفليها التوأمين حتى لا ينفضح أمره، وفر هاربا. 

وأوضحت التحقيقات الاولية ، أن الأم أخفت الرضيعة بعيدًا عن القاتل لإنقاذها قبل أن تلقى مصرعها على يديه هي وطفليها التوأمين وعثرت أجهزة الأمن على الطفلة الرضيعة أسفل السرير .

وقال شهود عيان: سمعنا صراخ وعويل من منزل الضحايا، وعلى الفور توجهنا الى مكان الصوت وعندما دخلنا الشقة وجدنا طفلين ووالدتهما مذبوحين وعثرنا على طفلة رضيعة عمرها 4 شهور فى مسرح الجريمة . 

وعلى الفور أبلغنا الأجهزة الأمنية بالواقعة، وأضاف الشهود، أن الضحايا سكان جدد بالمنطقة ولا نعلم عنهم كثيرا .


الجريدة الرسمية