رئيس التحرير
عصام كامل

222 عاماً على إنشاء المجمع العلمي المصري

صورة المجمع العلمي
صورة المجمع العلمي في مصر

في مثل هذا اليوم العشرين من أغسطس عام 1798 ومنذ 222 عاما أصدر قائد الحملة الفرنسية نابليون بونابرت قرارا بإنشاء المجمع العلمي المصري ليصبح أقدم مؤسسة علمية عالمية ما زالت قائمة في مصر وكذلك بالعالم أجمع . 


وبدأ تأسيس المجمع بــ 12 عضوا في تخصصات الرياضيات والعلوم الطبيعية والاقتصاد والآداب والفنون واختاروا له بيت المملوكي إبراهيم كتخدا "بيت السناري حاليا" ثم نقل إلي الإسكندرية، وإعادة سعيد باشا إلى القاهرة في مقره الحالي بشارع قصر العيني. 

 

وكان الهدف من إنشاء هذا المجمع الذي أقيم على غرار المجمع العلمي الفرنسي بباريس الذي أنشئ عام 1795 ، تقدم العلوم في مصر ودراسة الأحداث التاريخية والعوامل الطبيعية والمناخ في مصر والبحث عن كيفية استغلال فرنسا لها. 


وانتخب عالم الرياضيات الفرنسي جاسبار مونج أول رئيس للمجمع ، ونابليون بونابرت نائبا له ومسيو فورجيه سكرتيرا . 


وقاد الشيخ حسن العطار شيخ الأزهر في ذلك الوقت ـــ رحل 1835 ـــ حملة لتكفير وتحريم العمل في المجمع الذي كان يدار يالفرنسيين على اعتبار أن الإفرنج هم من أقاموه ورسموا منهجه. 


وتولى رئاسة المعهد بعد ذلك لطفي السيد ، طه حسين ، محمود الفلكي باشا، علي مبارك، عمر طوسون، يعقوب آرتين باشا والدكتور إبراهيم بدران وغيرهم.


وأصبح المجمع العلمي المصري مقرا للبعثات العلمية التي قدمت إلى مصر مع الحملة الفرنسية وقد استمرت في أبحاثها بمصر حتى بعد خروج الحملة لإنجاز كتاب وصف مصر الذي وثقت به الحملة الفرنسية أوجه الحياة المختلفة فى مصر من عادات وتقاليد واكتشافات وانجازات علمية وطبيعة وثروات وآثار وطب وتاريخ طبيعى .


ويضم المجمع العلمى المصرى أكثر من 23 ألف كتاب و 17 ألف مجلد ومجموعة من المخطوطات والكتب أهمها كتاب وصف مصر النسخة الأصلية المكونة من 20 مجلد . 

 

تأجيل إعادة إجراءات محاكمة ٦ متهمين بأحداث مجلس الوزراء لـ١٢ مايو


ومن مقتنيات المجمع اطلس عن فنون الهند القديمة واطلس المانى عن مصر واثيوبيا يرجع تاريخه الى عام 1842 واطلس ليسوس النادر الذى كان فى حوذة الامير محمد على ولى العهد فى عصر الملك فاروق واهداه الى المجمع. 


واصيب المجمع العلمى المصرى بعد ثورة 25 يناير باضرار بالغة نتيجة حريق اشتعل فيه راح ضحيته مجموعة من اندر الكتب والمخطوطات منهم اجزاء من كتاب وصف مصر وقام الامير سلطان القاسمى حاكم الشارقة باهداء مصر نسخة كان يمتلكها .

الجريدة الرسمية