رئيس التحرير
عصام كامل

الغرفة التجارية بالمنيا: الوقت ما زال مبكرا على تقييم مبادرة "ما يغلاش عليك"

ايمن عبد الرحمن الافندى
ايمن عبد الرحمن الافندى عضو مجلس ادارة غرفة المنيا التجارية

قال أيمن عبدالرحمن الأفندي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمنيا، إن الوقت مازال مبكرا لتقييم مبادرة تحفيز الاستهلاك ودعم الناتج المحلي "ما يغلاش عليك"، حيث تزامن انطلاق المبادرة مع إجازة عيد الأضحى المبارك وشراء اللحوم والاستعداد للعيد. 


وأوضح الأفندي، أن المبادرة انطلقت يوم الأحد (26 يوليو الماضي) أي قبيل عيد الأضحى 5 أيام فقط ثم جاءت الأجازات وبالتالي من الصعب جدا تقييم المبادرة خلال هذا التوقيت، مشيرا إلى أن التقييم يكون بعد شهر من انطلاق المبادرة.


وأكد أن الأيام الأولي دائما في المبادرات تكون في الأسئلة والتعريف بالمبادرة واماكن البيع وأنواع السلع، وتوضيح بعض الأمور التي قد تحدث التباس لدى بعض المواطنين، وكذلك ستقوم الحكومة بتقييم المبادرة في نهاية الشهر الثالث، فأما أن تمتد 3 شهور أخرى، أو أن تعاد مرة أخرى بعد فترة. 


وأضاف انه من المتوقع ان المستهدف حركة سلع فى حدود 120 مليار جنيه، وفقا لتقديرات وزارة المالية، وبالتالي ستحدث هذه المبادرة رواجا كبيرا. 


وأشار إلي أن هذه هي واحدة من المبادرات التي قدمتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية لتلافى الآثار السلبية التي تعرض لها الاقتصاد المصرى، حيث كانت الحكومة سباقة وأخذت مجموعة من المبادرات للتقليل من هذه الآثار السلبية من بينها مبادرة تشجيع المنتج المحلى "ما يغلاش عليك". 


وأطلقت الحكومة يوم 26 يوليو الماضي، مبادرة "مايغلاش عليك" لتحفيز الاستهلاك ودعم المنتج المحلي، وخصصت الحكومة موقعًا إلكترونيًا، يحتوي على السلع المشاركة في المبادرة ونسب الخصم عليها والأسعار قبل وبعد الخصم والشركات البائعة ومواصفات السلع.  


وتمنح المبادرة خصمًا على العديد من السلع بنسب تصل إلى 20% في المتوسط، إلى جانب خصم إضافي بنسبة 10% تقدمه الدولة لحاملي البطاقات التموينية بحد أقصى 200 جنيه للفرد و1000 جنيه على البطاقة الواحدة. 


وتضم المبادرة سلعًا متنوعة مثل الأجهزة الكهربائية والتي تتضمن التكييفات، والتليفزيونات، والثلاجات والديب فريزر، والغسالات، والسخانات. 


كما تشمل القطاعات المشاركة أيضا قطاع الإلكترونيات والذي يتضمن موبايلات وتابلتات، وقطاع الكهرباء والإضاءة والذي يتضمن حتى الآن لمبات ليد فقط، إلى جانب قطاع المنزل والذي يتضمن 92 سلعة مختلفة عن أدوات المطبخ والمائدة، إلى جانب قطاع المواد الكيميائية والذي يتضمن البلاستيك (شفاطات شاليموه).


وتتضمن قطاعات السلع المشاركة في المبادرة أيضا الأدوات الصحية مثل القطع الموفرة لخلاطات المياه، وقطع موفرة للشطاف، وقطع موفرة للدش. 


ومن بين هذه القطاعات أيضا قطاع الأثاث ومنها غرفة نوم، وكرسي فوتيه، وكنبه فوتيه، وترابيزات، ودواليب، وجزامات، ووحدات تخديم، وكراسي مراجيح، بالإضافة إلى قطاع الماكينات والمعدات والذي يحتوي حتى الآن على أنواع مختلفة من المواتير.

الجريدة الرسمية