رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تجارب الأوائل مع الثانوية العامة.. الأولى علمي علوم: الدروس الخصوصية منظومة فاشلة.. الثالث علمي: استغليت فترة الحظر في المذاكرة.. الثاني مكرر: مثلي الأعلى طه حسين

الأولى عى الجمهورية
الأولى عى الجمهورية
سرد أوائل الثانوية العامة تجاربهم مع تلك المرحلة العصيبة، والتي مرت عليها في ظل ظروف استثنائية شهدتها البلاد خلال فترة مواجهة فيروس كورونا، وحاول كل منهم تقديم نصيحة لطلاب السنوات القادمة.


الأولى علمي علوم
قال أول الجمهورية بالثانوية العامة علمي علوم الطالب "أحمد السيد برعي السيد" ابن قرية "زاوية الناوية" بمركز ببا بمدرسة الشهيد عبد الحفيظ التابعة لإدارة سمسطا التعليمية إنه لم يتلق إلى الآن تهنئة وزير التربية والتعليم "هاتفيًا" كما هو متبع كل عام.

وتابع: لم أتوقع أن أكون من ضمن الأوائل ولكنى بذلت أقصى ما فى طاقتى لأحصد أعلى الدرجات وأكون من ضمن المتفوقين والتزمت طيلة العام الدراسى بالمذاكرة والجهد، مشيرًا إلى أن طول الموسم الدراسي كان له أثر إيجابي في تفوقه لاستغلال تلك الفترة في المراجعة أكثر من مرة، خاصة بعد أن ألغت الوزارة أجزاء من المقررات الدراسية.

الأولى مكرر علمي علوم
فيما عبرت شهد محمد ابراهيم الطالبة الأولى مكرر بشعبة علمي علوم على مستوى الجمهورية بمدرسة خالد علام الثانوية المشتركة بإدارة القناطر الخيرية عن فرحتها بوصولها لهذا النجاح والتفوق الباهر، مشيرة إلى أن مثلها الأعلى هو الدكتور الراحل أحمد زويل وتتمنى أن تصبح عالمة مثله وترفع اسم مصر عاليا.


وأكملت أنها لم تعتمد على الدروس الخصوصية وإنما اعتمد علي نفسها فقط وكتاب المدرسة، وأزمة كورونا تحولت من محنة إلى منحة لتثبت فشل منظومة الدروس الخصوصية وأن اجتهاد الطالب هو المعين في الامتحان.

وأضاف والد الطالبة أن نجلته ستلتحق بكلية الطب بجامعة عين شمس مثل شقيقها، موضحا أنها من صغر سنها وهي تسأله عن الدكتور أحمد زويل وتتمنى أن تصل لمكانته العلمية، وتقول: "نفسي أرفع اسم مصر"، مكملا أنها منذ علمها بالنتيجة خرجت للاحتفال مع أصدقائها.

الأولى أدبي
أما الطالبة علا احمد سعد "الأولى أدبي على مستوى الجمهورية" في منطقة اتريب ببنها في محافظة القليوبية، فقالت إن طموحها أن تلتحق بكلية الألسن لتستكمل مسيرة تفوقها وتصبح أستاذة بتلك الكلية العملاقة وأن تكون عميدة لكلية الألسن التى تخرجت فيها العديد من الشخصيات المؤثرة على المستوى المحلى والعالمى.

وحول المذاكرة قالت: إن معدل ساعات المذاكرة متوسط من ٨ إلى ١٠ ساعات يوميا حيث أن عشقها للعلم كان منذ الطفولة، وقالت: كنت من أوائل مدرسة هلال بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية.

وأكدت أن الدروس الخصوصبة خدعة وأن ازمة كورونا جعلتها تعزف عنها.. واضافت: ازمة كورونا ميزة كبيرة أثبتتها تجربتها العملية. 

الثاني مكرر أدبي
فيما عبر أحمد محمود صابر محمود بمدرسة محمد فريد الثانوية بنين شرق شبرا الخيمة التعليمية الثاني مكرر أدبي عن فرحته بالتفوق، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع أن يكون بين أوائل الثانوية العامة خاصة أنه لم يأخذ دروسا خصوصية منذ مارس الماضي بسبب أزمة كورونا وكان خائفا جدا بسبب الأزمة ولكنها عدت على خير.

وأضاف خالد أنه سوف يتقدم إلى منحة الالتحاق بالجامعة الأمريكية لأنه يحب الدراسة باللغة الإنجليزية ومثله الأعلى الأديب طه حسين ويحب القراءة والاطلاع جدا .

وأكمل انه لم يكن يشاهد مباريات كرة القدم ونادرا ما يشاهد التليفزيون ويخصص وقته للمذاكرة فقط، مستطردا أنه كان يذاكر من 6 إلى 8 ساعات وفي ازمة كورونا كان يذاكر 10 ساعات تقريبا، مشيرا إلى أن الطالب يستطيع تحمل مسئولية نفسه وطالب الثانوية العامة قد المسئولية.

الثالث مكرر علمي
سهيلة أيمن عبد الحكيم ابنة مركز منوف بمحافظة المنوفية، والحاصلة على المركز الثالث مكرر شعبة علمى رياضة بالثانوية العامة، قالت إنها كانت تشعر  بحصولها على ترتيب ضمن أوائل الثانوية العامة لهذا العام. 

وأضافت سهيلة أنها كانت تقضى 13 ساعة يومياً في المذاكرة حيث ترى أنه من المهم تنشيط ذاكرة الطالب باستمرار من أجل تثبيت المعلومة، لافتة الى أنها كانت تستعين بالدروس الخصوصية لمساعدتها على فهم وحفظ المناهج، موضحة أن أمنيتها أن تلتحق بكلية الفنون التطبيقية لعشقها للتصميم سواء كان تصميما داخليا أو تصميما معماريا، وقالت انها ستتقدم إلى كلية الفنون التطبيقية خلال الأيام القادمة لاجتياز اختبارات القدرات.

وعن نصيحتها لطلاب الثانوية العامة قالت: "أنصحهم بعدم الخوف والمذاكرة باستمرار وإعداد ملخصات من أجل تنشيط الذاكرة باستمرار"، كما نصحتهم بمراجعة المدرسين أولا بأول فى أى نقطة غير واضحة لهم. 

ثالث مكرر علمي
الطالب يحيى محمد فرغلي الحاصل على المركز الثالث مكرر بالثانوية العامة "علمي علوم" بمجموع 409.5 من مدرسة محمد زهران الثانوية الرسمية بنين إدارة شرق الإسكندرية التعليمية، قال: إن أصدقاءه هم من قاموا بإبلاغه بأنه من ضمن أوائل الثانوية العامة لهذا العام، ولايزال ينتظر مكالمة وزير التربية والتعليم، معربا عن فرحته وسعادته بما حققه من نجاح. 

وأكد أنه استغل فترة الحظر التي فرضتها الحكومة بسبب فيروس كورونا في المذاكرة، وقال: كنت بذاكر من 10 إلى 12 ساعة يومياً، موضحا: "ابتعدت عن كل ما كان يتردد خلال الفترة ما قبل الامتحان بشأن مطالب البعض بتأجيل الامتحانات لهذا العام بسبب فيروس كورونا المستجد، إلا أنني قمت بالتركيز في المذاكرة".

واختتم حديثه قائلا: "أتمنى أن ألتحق بكلية الهندسة، وأشكر أسرتي على ما قدمته من دعم وجهد لي خلال فترة الامتحانات".

الثالث مكرر رياضة
توجه محمد خالد فؤاد عيسوي بمدرسة الشهيد محمد محمد جودة بالخانكة الثالث مكرر بشعبة علمي رياضة بالثانوية العامة على مستوى الجمهورية بالشكر لوالديه على مساعدته لتحقيق التفوق، وقال إنه يتمنى الالتحاق بكلية الهندسة ليكمل مسيرة العائلة التي يعمل معظمها بالهندسة، موضحا أنه كان يعتمد على نفسه في المذاكرة ويذاكر 6 ساعات تقريبا يوميا.

واضاف والده خالد فؤاد أنه لم يستوعب الفرحة حتى الان ويتمنى لنجله كل التفوق قائلا: "مش عارف استوعب ".
Advertisements
الجريدة الرسمية