رئيس التحرير
عصام كامل

شاطئ النخيل | الإنقاذ البحري بالإسكندرية يواصل البحث عن جثث الغرقى

أهالي غرقي شاطئ النخيل
أهالي غرقي شاطئ النخيل ينتظروا خروج الجثامين

تواصل قوات الإنقاذ البحري بالإسكندرية ومجموعه من المتطوعين، محاولات العثور على ٣ جثامين من غرقى شاطئ النخيل الذي شهد أمس غرق ١١ وأنقذ منهم ٢ بواسطة شباب من أهل المنطقة.


وجلس أهالي ثلاثة من الغرقى علي الشاطئ في انتظار خروج الجثث اوالعثور على أحدهم عالقا بين الصخور حتى ترتاح قلوبهم ويستطيعوا إنهاء إجراءات تسليمهم ودفنهم، وسط تواجد مكثف من قوات الأمن ومسئولي الشواطئ ومحافظة الإسكندرية.

 

شاب يروي تفاصيل انقاذ بعض ضحايا شاطئ النخيل بالإسكندرية | فيديو


على الجانب الآخر، أصدرت جمعية ٦ أكتوبر التي تدير المدينة بيانا حول شاطئ النخيل، نعت فية الغرقى الذين توفوا فجر الجمعه عقب نزولهم لمياه الشاطئ رغم غلقه رسميا. 


وأكد البيان، أن الشاطئ ليس بحوزتها وهو في حوزة الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بعد أن تم سحبه من الجمعية منذ أكثر من ٥ أشهر، والجمعية لا تدير الشاطئ حاليا والإدارة المركزية هي المسئولة عنه، وذلك بموجب محضر رسمي تحرر بمعرفة الإدارة. 



وتلفت الجمعية النظر انه الي الآن لم يتم اخطارها رسميا بقرارات المكتب التنفيذي لمحافظة الاسكندرية والذي نشر في وسائل الإعلام بإعادة تخصيص الشاطئ للجمعية مرة أخرى، وذلك بسبب قرارات رئيس مجلس الوزراء بغلق الشواطئ لمكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد.



وتوضح الجمعية انه رغم ذلك فأنه هناك تعاون مع الإدارة ومحافظة الإسكندرية عندما يطلب منها ذلك وتقوم إدارة الجمعية في الإسكندرية بتنفيذ كافة المطالب سوء الخاصة بالشاطئ وهو بلا اسوار علي مسافة أكثر من ١٦٠٠ متر أو المدينة التي ازيلت بوابتها بمعرفة محافظة الإسكندرية وأصبحت المدينة بلا ظابط ولا رابط وكذلك الشاطئ ولا يمكن التحكم في دخول الشاطئ خاصة من رحلات اليوم الواحد. 


ثالثا عندما كان الشاطئ في حوزة الجمعية العام الماضي كان عدد الغرقي ٤ فقط منهم حالة انتحار وحالات غرقت في نفس التوقيت غرق ضحايا الجمعه، وكانت الجمعية تخصص دوريات ليلية ومنع دخول أتوبيسات الرحلات، وذلك مثبت أيضا في المحاضر الرسمية.


وتود الجمعية أن تنوه بأن ما قيل بأن الشاطئ يتبع الجمعية ليس في محله وخانه التعبير، كما أن الغرقي لم يكونوا في مكان واحد بل في مكانين منفصلين وليس الطفل هو سبب غرق كل تلك الحالات أو الحواجز بل ارتفاع أمواج البحر الشديد وتجاهل المواطنين للتحذيرات ومخالفتهم للتعليمات هربا من تضييق الخناق عليهم، كما أن الإسكندرية شهدت في ذلك التوقيت غرق ٤ حالات في أماكن مختلفة.

الجريدة الرسمية