رئيس التحرير
عصام كامل

الصحة العالمية تكشف: فيروس كورونا جزء من حياتنا.. 10 لقاحات بالمراحل النهائية للتجربة.. والعلاج بالبلازما لم يثبت فاعليته

فيتو
عقد المكتب الإقليمي منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط دعا لعقد مؤتمر صحفي بشأن مستجدات فيروس كورونا  (COVID-19) ودور الأفراد والمجتمعات في احتواء الجائحة مع رفع القيود وتخفيف الإجراءات الاحترازية.


يشمل المؤتمر الصحفي تحديثاً عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19 وإرشادات منظمة الصحة العالمية لحماية الأفراد والمجتمعات في ظل رفع القيود وسائر الإجراءات الاحترازية

وقالت الدكتورة رنا الحجة مديرة الوقاية من الأمراض السارية ومكافحتها في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه حاليا يوجد عدة أدوية تحت التجارب وثبت أن لها تأثير في مواجهة المرض وتحسن من حدة الأعراض وتقللها وهذه الأدوية تقلل من نسب الوفيات ولكن لا يوجد علاج شافي من المرض بفيروس كورونا.

وأوضحت أنه يوجد 80% من الإصابات تشفي لوحدها بدون علاجات و20 % حالات تحتاج إلي تدخل علاجي.

وأشارت إلى أن تلك الأدوية منها الديكسامثازون وهو الكورتيزون يستخدم في الرعايات المركزة.

وأوضحت أن العلاج بالبلازما لا توجد دلائل على فاعليته أو أنه يخفف حدة الأعراض.
وأشارت إلي أن مريض فيروس كوورنا يتعرض فجأة إلى ضيق تنفس ويحتاج إلي أكسجين وتنفس صناعي.

وأكدت أن الأعراض التى تظهر علي المريض عندما تبدأ بضيق تنفس يجب التوجه إلى أقرب مستشفى ووضعه على أجهزة تنفس صناعي في الحالات الخطيرة.
واكدت إنه لا يمكن التنبؤ بموعد انتهاء وباء فيروس كورونا موضحة أنه عادة ما تنتهي الأوبئة عندما تحدث مناعة كبيرة للمرض لدى كثير من المرضى، مشددة علي  ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية مشيرة إلى وجود 130 لقاحا في طور التطوير والتجربة حيث تخضع تلك التجارب لمراحل التجارب السريرية

وأكدت وجود 10 لقاحات في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.

وأشارت أن غالبية الحالات المصابة بفيروس كورونا تشفي شفاء تاما موضحة ان المنظمة وضعت معايير لخروج المرضي من المستشفيات وبناء عليها يتم تحديد الشفاء من المرض لافتة الي ان المريض بعد 10 ايام من انتهاء الاعراض يتم شفائه من المرض .


واكدت  خلال مؤتمر صحفي لمنظمة لصحة العالمية أن غالبية الحالات عند شفائها تكتسب مزيد من المناعة ضد المرض .
واضافت إنه يجب التعامل مع فيروس كورونا على أنه جزء من حياتنا، خاصة مع صعوبة استمرار إجراءات فرض الحظر والقيود على حركة المواطنين.
وأشارت إلى ضرورة فحص جميع الحالات المشتبه بها وعزلها وتوفير الرعاية الصحية لها، موضحة أن أفضل طريقة لتفادي المرض وانتشاره بارتداء الكامات في الأمكن العامة وتفادي الأماكن المكتظة بالمواطنين. 

واكد الدكتورعبدالناصرأبوبكر، مدير وحدة التأهب لمخاطر الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إنه لا يوجد أى دراسة أو دليل على تحورفيروس كورونا على مستوى العالم.


من جانبه قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د.أحمد المنظري، أمامنا نحو 6 أشهر، نستمر خلالها في مواجهة جائحة فيروس كورونا، موجها الشكر للدول المانحة التي ساعدت المنظمة في الوصول لغير القادرين.

قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أنه مر 6 شهور على ظهور وباء كورونا مع وصول الحالات إلى 10 ملايين إصابة و500 ألف وفاة.

وأكد انتشار المرض بوتيرة سريعة، موضحا أن إقليم الشرق المتوسط تجاوز عدد المصابين فيه المليون حالة وتجاوز عدد الحالات في يونيو فقط إجمالي عدد الحالات في 4 شهور.

وأوضح المنظري أن إيران والسعودية وباكستان ترتفع فيها الإصابات، كما تتزايد الإصابات في عمان والمغرب والعراق، مؤكدا أن 60 % من الإصابات في 5 دول.



وأشار إلى وجود أسباب لتلك الزيادات منها زيادة قدرة الدول على إجراء التحاليل والكشف عن المزيد من الحالات وتخفيف التدابير الاجتماعية في شهر رمضان لزيادة الإصابات، كما أن البلدان المتضررة من النزاعات تواجه تحديات الإبلاغ عن الإصابات.

وأكد أنه مع فتح الأماكن هناك خطر يمثل زيادة الحالات، مشيرا إلى أن رفع القيود والحظر لا يعني التخلي عن الإجراءات الوقائية من خلال الكشف على الحالات وتباعد المخالطين.
وأشار الدكتور أحمد المنظري إلى أنه مع فتح المطارات يجب مواصلة التدابير الاحترازية لنقاط الدخول، كما يجب على الأشخاص الذين يخرجون من منازلهم اتباع تدابير الحماية.
الجريدة الرسمية