رئيس التحرير
عصام كامل

السفيرة الأمريكية دوروثي شيا.. عين ترامب في لبنان

أعلنت وسائل اعلام لبنانية اليوم الثلاثاء أن القاضي محمد مازح ، الذي أصدر قرارا يحظر على وسائل الإعلام التعامل مع السفيرة الأمريكية لدى بيروت، استقال من منصبه  بعد أن  أعلن مجلس القضاء الأعلى في البلاد استدعائه بشأن خلفيات قراره، الذي أثار جدلا كبيرا في لبنان، وفي حال ثبت أنه ارتكب خطأ قضائيًا، قد يحال إلى التفتيش.

وأصدر القاضي مازح قبل أيام قرارا غير ملزم يحظر على وسائل الإعلام نشر أي تصريحات للسفيرة الأمريكية في بيروت دوروثي شيا، أو إجراء أي مقابلة معها بعد تصريحات أدلت بها بشأن "حزب الله".


وجاء في قرار القاضي مازح، الذي أصدره السبت الماضي: "تمنع أي وسيلة إعلامية لبنانية أو أجنبية تعمل على الأراضي اللبنانية، سواء كانت مرئية أم مسموعة أم مكتوبة أم إلكترونية، من إجراء أي مقابلة مع السفيرة الأمريكية دوروثي شيا أو إجراء أي حديث معها لمدة سنة".


وكانت شيا قد قالت في مقابلة صحفية قبل أيام إن السياسة الأمريكية تقضي "بتطبيق العقوبات المفروضة في إطار مكافحة الإرهاب ليس على حزب الله فحسب، بل كذلك على الجهات التي تقدّم له الدعم المادي".

وفيما يلي أبرز المعلومات عن السفيرة دوروثي شيا، والتي تعد سفيرة دونالد ترامب في لبنان وليست سفيرة أمريكا.

من الأمور التي لا يعرفها الكثير أن هذه المرأة  تم نقلها من تل أبيب الى بيروت مطلع هذا العام 2020، بعد عملها كمسؤولة عن الملف السياسي في سفارتها لمدة أربع سنوات في الكيان الصهيوني وقنصلية القدس.

دراستها
دوروتي شيا، خريجة كلية أركان حرب بدرجة ماجستير، رتبتها العسكرية (عميد) بصرف النظر عن عملها في تونس والكيان الصهيوني كانت تابعة لجهاز الأمن القومي الذي تولاه جون بولتون قبل إقالته.

اختيار شخصي لترامب

حرص ترامب علي اختيار شيّا بشكل شخصي لتكون سفيرة في لبنان، كما فرض الموافقة عليها فرضاً على الكونجرس لمهمة تأزيم الوضع في لبنان، والإشراف على تنفيذ العقوبات وقانون قيصر خدمة للمصالح الإسرائيلية.

تفتقد الحس الدبلوماسي
وصفتها اليزابيث ريتشارد السفيرة الأمريكية السابقة لدي لبنان بأنها "المرأة لا تتمتع بأي حس دبلوماسي"، كما زعمت بأنها ستفتح أبواب جهنم علي الأمريكان وذلك قبل مغادرتها.

ويعتبر بعض اللبنانيون دوروتي بأنها واحدة منهم تشبههم ويشبهونها ويعولون عليها كثيراً، وذلك حسب وصف نبيل خوري دبلوماسي أمريكي من أصل لبناني عمل في الخارجية الأمريكية لأكثر من 25 سنة، وكان من مهامه تدريب السفراء والقناصل الذين سيعملون في الشرق الأوسط.

الجريدة الرسمية