رئيس التحرير
عصام كامل

اتحاد الكرة يتجه إلى إلغاء دوري القسمين الثاني والثالث

اللجنة الخماسية بإتحاد
اللجنة الخماسية بإتحاد الكرة

تتجه اللجنة الخماسية باتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى، لإعلان إلغاء مسابقة الدورى بالقسمين الثانى والثالث بالموسم الحالى 2019 – 2020 وعدم استكمالها، خاصة بعد البيان الذى صدر اليوم الأحد عن اجتماع عدد من أندية القسم الثانى، والذى دعت فيه وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى ومسئولى اتحاد الكرة لسرعة إصدار قرار بإلغاء مسابقتى الدورى فى القسمين الثانى والثالث، إلى جانب دورى القسم الرابع. 

وأكد مصدر مسئول باتحاد الكرة لفيتو، أن اجتماع مسئولى اللجنة الخماسية باتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنانينى المحدد له أحد يومى الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين، سيشهد على الأرجح إعلان القرار إلغاء مسابقتى الدورى بالقسمين الثانى والثالث والرابع، وربما يشهد الإعلان كذلك عن إلغاء مسابقة الدورى الممتاز.   

أندية القسم الثاني تطالب بإلغاء الموسم بسبب فيروس كورونا

وأوضح المصدر، أن قرار اللجنة الخماسية باتحاد الكرة بإلغاء مسابقتى دورى القسمين الثانى الثالث، لن يكون فقط ناتجًا عن ضغوط الأندية المشاركة فى المسابقتين، مشيرا إلى أنه هناك نية مسبقة لدى المسئولين بإلغاء جميع المسابقات المحلية بالموسم الحالى، للحفاظ على سلامة أعضاء المنظومة الكروية وعدم إصابتهم بفيروس كورونا، لا سيما أن أندية القسمين الثانى والثالث، لا تملك الإمكانيات الكافية لاتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشى فيروس كورونا فى حال استئناف المباريات فى الدرجتين، وفى حالة ظهور أي إصابة لأى عنصر فى هذه الأندية فإنها كافية لتفشى المرض بشكل سريع بين جميع الأندية. 

وأشار المصدر إلى أن اتحاد الكرة وكذلك وزارة الرياضة ليس لديها الإمكانيات المادية التى تمكنها من تطبيق البروتوكول الطبى الخاص بالدورى الممتاز، على دورى القسمين الثانى والثالث، خاصة أن عدد الأندية فى المسابقتين يزيد بكثير عن أندية القسم الأول، وبالتالى فإن إلغاء الدورى فى القسمين الثانى والثالث أصبح مسألة وقت ليس أكثر. 

وكان اجتماع أندية القسم الثانى الذى أقيم اليوم الأحد فى ضيافة نادى الترسانة دعى لإلغاء دورى القسمين الثانى والثالث مستندا إلى 7 أسباب جوهرية كافية لاتخاذ قرار الإلغاء جاءت على النحو التالى: 1 – الأندية لا تملك إمكانيات الاحترازات والاحتياطات التى تضمن سلامة أفراد المنظومة. 

2 – حامل واحد للفيروس ربما يتسبب فى تفشى الأزمة وسط الآلاف من مجرد مباراة واحدة. 

3 – استحالة منع احتكاك وتخالط اللاعبين أثناء المباريات. 

4 – المردود المنتظر لا يمثل دافعا لاستئناف الموسم فى هذه الظروف التى يعانى فيها العالم كله. 

5 – استحالة توفير طبيب عدوى متخصص من وزارة الصحة للانضمام لكل جهاز طبى فى كل فريق. 

6 – ضرورة الحفاظ على حق الأندية المتصدرة إما بالتتويج أو بالتأهل للدرجات الأعلى كحق لا يجب اجحافه. 

7 – العمل بمبدأ الأولويات فى الظروف الطارئة والذى يعنى منطقيا " الحياة أهم من المباراة".  

الجريدة الرسمية