رئيس التحرير
عصام كامل

مسؤول الترجي عن جلسة "كاس": غير مريحة والإنجليزية كانت عقبة

رئيس اللجنة القانونية
رئيس اللجنة القانونية للترجي التونسي

قال رئيس اللجنة القانونية للترجي التونسي، رياض التويتي، إن جلسة محكمة التحكيم الرياضي "كاس"،  اليوم الجمعة، بشأن ملف نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019، كانت غير مريحة.

وكشف  التويتي، خلال تصريحات إذاعية: "الجلسة دامت لأكثر من 8 ساعات، وتمّ منحنا راحة لمدة 40 دقيقة فقط، لذلك كانت متعبة وأصعب من الجلسة الماضية".

 

وتابع: "وجدنا صعوبات، أولا لأن الجلسة جرت عن بعد، والثانية أنها دارت باللغة الإنجليزية وهو ما لم نتعوّد عليه، كما أن طريقة النطق مختلفة".

وتابع: "الجلسة شهدت إثارة عدد من المواضيع، لكن السؤال الرئيسي خلالها كان هو (هل انسحب الوداد من المقابلة أم لا؟)".

وواصل: "النادي المغربي أكد أن لاعبيه لم يغادروا الميدان، وهذا السؤال ستجيب عنه كاس من خلال الوثائق المقدمة إليها.. كل طرف دافع عن موقفه، وحضر 4 أو 5 شهود".

وحول شهادة أحمد أحمد، رئيس الكاف، قال التويتي: "لقد قدم شهادته، ولا أريد الدخول في التفاصيل.. ما أؤكده أن موضوع القضية يتعلق بطعن في قرار لجنة الاستئناف بالكاف، والتي كانت سلطت غرامة مالية على الوداد وهزمته بالغياب".

 

وكان الوداد قد رفض إكمال مباراة إياب النهائي، حتى يتم تشغيل تقنية "الفار" للفصل في هدف لاعب الفريق البيضاوي، وليد الكرتي، الذي ألغاه الحكم بداعي التسلل، لكن الإعادة التلفزيونية أظهرت خلاف ذلك.

 

وتم تتويج الترجي باللقب الثاني على التوالي لدوري الأبطال، مع اعتبار الوداد منسحبًا من المباراة، التي أقيمت على ملعب رادس بالعاصمة التونسية.

سرية تامة بجلسة حسم قضية مباراة الوداد والترجي في نهائي أفريقيا

وبدأت فصول "قضية رادس" خلال شهر يونيو 2019 في باريس، بإصدار لجنة الطوارئ التابعة للكاف حكما بإعادة اللقاء النهائي، طعن فيه الترجي لتحال القضية لاحقا إلى هيئتي التأديب والاستئناف داخل الكاف.

وأعلن الكاف في وقت لاحق، الفريق التونسي بطلا لتلك النسخة وعلى هذا الأساس مثّل الترجي قارة إفريقيا في مونديال الأندية، وخاض مباراة السوبر الإفريقي أمام الزمالك المصري.

وعاد الوداد ليستأنف، على هذا الحكم لدى المحكمة الرياضية بسويسرا، مستغلا قرار الكاف بمنع ملعب رادس، من استقبال المباريات الرسمية للترجي والمنتخب التونسي، حتى يلتزم بشروط السلامة والأمن.

وكان هذا القرار هو السند الأكبر لدفوعات الوداد السابقة والذي يرى أنصاره أنه يخدم مصالحه في قضية نهائي رادس 2019

الجريدة الرسمية