رئيس التحرير
عصام كامل

دماء طفل تشعل حرب الأرض والمياه بين إثيوبيا والسودان

الناطق الرسمي للقوات
الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية عميد عامر محمد الحسن

أعلنت القوات المسلحة السوادنية أن ميليشيات إثيوبية بإسناد من الجيش الإثيوبي درجت على تكرار الاعتداء على الأراضي والموارد السودانية.

وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية ، عميد عامر محمد الحسن في منبر وكالة السودان للأنباء ، مساء أمس الخميس ، أنه رغم ذلك الاعتداء ما زالت القوات المسلحة تمد حبال الصبر فى إكمال العملية التفاوضية الرامية إلى وضع حد لهذه الأعمال العدائية والإجرامية. 

وأوضحت للشعب السودانى آخر التجاوزات من هذه الميليشيات على الأراضي السودانية قالت فيه: درجت الميليشيات الإثيوبية بإسناد من الجيش الإثيوبي على تكرار الاعتداء على الأراضي والموارد السودانية ورغم ذلك ما زالت قواتكم المسلحة تمد حبال الصبر فى إكمال العملية التفاوضية الرامية إلى وضع حد لهذه الأعمال العدائية والإجرامية. 

وفيما يلى آخر التجاوزات من هذه الميليشيات على الأراضي السودانية بحسب نص البيان.

أولًا: بتاريخ 26-5-2020 انتشرت قوة تقدر بقوة سرية مشاة للجيش الإثيوبي حول معسكر قواتنا بمنطقة العلاو داخل الأراضي السودانية بناء على اجتماعات مشتركة بين قيادات الجيشين السوداني والإثيوبي تم الاتفاق على سحب نقطة المراقبة التابعة لقواتنا بالعلاو داخل المعسكر للقوات على أن تسحب السرية الإثيوبية إلى معسكرها ، وتم سحب القوتين إلى المعسكرات من مناطق انتشارها.

ثانيًا: بتاريخ 28-5-2020 وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر عطبرة مقابل منطقة بركة نورين مجموعة من الميليشيات الإثيوبية غرضهم سحب مياه من النهر واشتبكت معهم قواتنا فى منطقة البركة ومنعتهم من أخذ المياه وبعدها تسلسلت الأحداث والاشتباكات كالتالى.

أ‌- حدث تبادل لإطلاق النار بين الطرفين نتج عنه إصابة أحد عناصر الميليشيات وانسحبت الميليشيات تجاه معسكر الجيش الإثيوبي شرق بركة نورين ثم عادت مرة أخرى بقوة تعزيز فصيلة من الجيش الإثيوبي واشتبكوا مع قواتنا مجددًا.

 ب- الساعة 8.30 في نفس اليوم وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر عطبرة قوة من الجيش الإثيويي تقدر بسرية مشاة واشتبكت مع قواتنا غرب النهر نتج عن ذلك استشهاد ضابط برتبة نقيب وإصابة 6 أفراد منهم ضابط برتبة الملازم أول على ضوء ذلك تم تعزيز موقع بركة نورين بقوات مناسبة من جانبنا. 

ج- استمرت الاشتباكات بصورة متقطعة معظم ساعات النهار استخدمت فيها القوات الإثيوبية الرشاشات والبنادق القناصة ومدافع الأر بي جي ، نتج عن ذلك إصابة ثلاثة مواطنين ووفاة طفل ، وعند الساعة الثانية ظهرًا بدأت القوات الإثيوبية المتمركزة بالنهر الانسحاب إلى معسكرها تاركة خلفها عناصر من القناصة لتأمين الضفة الشرقية للنهر.

 د- عند الساعة التاسعة بتاريخ 27-5 -2020 حضر الي منطقة كمبو دالي التي تقع علي بعد 500 متر من شرق معسكر جبل حلاوة ضباط من القوات الإثيوبية ومعهم عمدة منطقة كترارات وبرفقتهم مجموعة من المزارعين من نفس المنطقة وطلبوا عقد اجتماع مع قوات جبل حلاوة وكان الغرض من الاجتماع السماح لهم بالاستزراع داخل الأراضي السودانية تم رفض طلب الاستزراع نهائيًا نتيجة لذلك هدد عمدة كترارات بإدخال الآليات والمزراعين الإثيوبيين إلى المشاريع السودانية عنوة.

حشود عسكرية على الحدود.. قرع طبول حرب دامية بين السودان وإثيوبيا  

وبناء عليه تم تنشيط الأطواف لهذه المنطقة بغرض مراقبتها وعند الساعة الثامنة بتاريخ 28 مايو دخل طوف في نفس اليوم استطلاع بقوة فصيلة مشاة لهذه المناطق ، تعرضت قوة الطوف لإطلاق أعيرة نارية كثيفة من الميليشيات الإثيوبية التى تقدر عددها 250 فردًا ، تبادلت معهم قوة الطوف إطلاق النار وحققت فيهم خسائر كبيرة ونتج عن ذلك إصابة ضابط برتبة الملازم وفقدان أحد الأفراد من طوف الاستطلاع.

الجريدة الرسمية