رئيس التحرير
عصام كامل

ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب الهجوم الإلكتروني القديم

المستشارة أنجيلا
المستشارة أنجيلا ميركل وبوتن
18 حجم الخط

أعلنت الخارجية الألمانية اليوم الخميس أنها استدعت السفير الروسي لديها بعد هجوم إلكتروني استهدف البرلمان الألماني قبل سنوات وتقول برلين إن وراءه مواطنا روسيا.

وكشفت ألمانيا عن مساعيها لفرض عقوبات أوروبية ضد المواطن الروسي ديمتري بادين لتورطه في القرصنة الإلكترونية التي تعرض لها النظام المعلوماتي لمقر البرلمان  فيما أظهرت أدلة أنه يعمل لصالح الاستخبارات الروسية.

وأوضحت الوزارة أن الدبلوماسي الألماني البارز ميجيل بيرجر أدان بشدة الهجوم على البرلمان الألماني باسم الحكومة الألمانية أثناء لقائه مع السفير الروسي سيرجي نتشاييف، لإبلاغه بخطوة العقوبات.

وذكرت الوزارة إن ألمانيا ستسعى لفرض عقوبات الاتحاد الأوروبي على بادين وربما آخرين، في ظل نظام جديد تم إنشاؤه لمحاربة الهجمات الإلكترونية.

وأشار إلى مذكرة صادرة عن الادعاء الفيدرالي الألماني في 5 مايو بشأن بادين، الضابط بوكالة الاستخبارات العسكرية الروسية.

وتلاحق السلطات الأمريكية بادين بالفعل، ويعتقد أنه جزء من مجموعة القراصنة المعروفة باسم "إيه بي تي 28" أو "فانسي بير".

وأشارت برلين إلى أن بادين متهم بالتورط في الهجوم بالاشتراك مع أشخاص آخرين لم تكشف هوياتهم بعد"، وأنه قام بعملية استخبارية ضد ألمانيا لصالح مخابرات أجنبية.

وقالت الوزارة إن المتهم مشتبه في مسؤوليته عن القرصنة الإلكترونية على البرلمان الألماني في أبريل ومايو عام 2015 كعضو في مجموعة القراصنة المعروفة باسم (إيه بي تي 28) أو (فانسي بير)".

وأكدت الوزارة أن هناك أدلة موثوقة على أنه كان عضوا في الاستخبارات العسكرية الروسية وقت الهجوم.

لم تصدر وزارة الخارجية الروسية تعليقا فوريا، لكنها نفت في السابق تورط روسيا في الهجوم.

كانت المستشارة أنجيلا ميركل قد صرحت في وقت سابق من هذا الشهر أن هناك "أدلة دامغة" على أن مراسلات مكتبها البرلماني كانت من بين الوثائق التي استهدفها الهجوم.

التحقيق مع 550 جنديا ألمانيا في تهم تتعلق بالتطرف

ونفى المسؤولون الروس مرارا أي تورط من جانب موسكو في هجوم القرصنة على البرلمان الألماني عام 2015، ووصفوا الاتهامات الألمانية بأنها لا أساس لها.

ولم ترد وزارة الخارجية الروسية على الفور على طلب للتعليق.

الجريدة الرسمية