رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد حسن.. حكاية "البشمهندس" صانع فوانيس الفخار بأسواق الإسكندرية

فوانيس الفخار بأسواق
فوانيس الفخار بأسواق الإسكندرية

عادات وتقاليد يتبعها المصريون خلال شهر رمضان المبارك من شراء الياميش والقطايف والكنافة بالإضافة للفوانيس والزينة الرمضانية للتعبير عن بهجة استقبال شهر الصوم والخيرات.

يتسابق بائعو الفوانيس بمختلف أسواق محافظة الإسكندرية على البيع طوال شهر رمضان بأسعار تجذب الزبائن لكسر حالة الركود التي تسيطر على الأسواق نتيجة فيروس كورونا.

في أحد أسواق منطقة المنشية يقف الشاب الصعيدي أحمد حسن "صانع الفخار" ، مهندس الميكانيكا الذي فضَّل هوايته عن مجال علمه ووضعته مهنته في مشقة السفر والتنقل من موطنه الأصلي بمحافظة أسيوط إلى مدن ومحافظات أخرى بحثًا عن الرزق وتلبية احتياجات أسرته.

فكانت البداية مع تعلم صناعة الفوانيس من الفخار هواية منذ الصغر وبعد الانتهاء من الدراسة بكلية الهندسة جامعة أسيوط تحولت الهواية إلى مهنة وأصبحت طريقًا يسير عليه.

حبه للفخار جعله يخرج كل ما لديه من مواهب لينعكس ذلك في تصنيع العديد من الأشكال الجمالية التي كانت وما زالت محل أنظار زبائنه. 

ولكن هذا العام وبالتحديد بشهر رمضان قرر الخروج عن الوضع النمطي والتي يعتاد عليه المواطنون كل عام من أشكال الفانوس وإضافة جو كلاسيكي يناسب رمضان من خلال صنع فانوس من الفخار.

يقول أحمد حسن: إنه اكتسب مهنة الفخار في صغره بالتعلم وبدأ في تصنيع أدوات صغيرة ولم يمانع أحد من أسرته في ذلك فكانت الهواية وحب الفخار هو الأساس في تمكنه منها.

وأضاف: اشتغلت في شركة سيارات لمدة ٣ أيام فقط عقب التخرج وتركتها لعشقي العمل بمهنة الفخار وكانت الأمور تسير بشكل جيد نوعًا ما قبل ثورة 25 يناير ، قائلا: “كنا بنصدر للخارج قبل ظهور فيروس كورونا خاصة إلى دول أمريكا والكويت والإمارات”.

وتابع: “أول مرة يتم عرض فوانيس فخار في أسواق الإسكندرية وهناك أشكال مختلفة منها بعد أشكال الكنافة وبائع العرقسوس وأيضًا الأشكال التقليدية الفانوس وهناك أنواع تعمل بالكهرباء وأخرى بالشمع، وصناعتها من وحي الخيال”.

5 فئات من النساء الحوامل ممنوعة من الصيام

وأكد أن الأسعار تبدأ من 5 جنيهات إلى 200 جنيه حسب الشكل والنوع والحجم وهناك إقبال عليها ولكن ليس إقبالا كبيرا.

الجريدة الرسمية