رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأحياء الذين عند ربهم يرزقون

أيام وتحتفل مصر بيوم العاشر من رمضان.. يوم النصر الذي ما زالت أسراره رهن الدراسة في كبريات الإكاديميات العسكرية العالمية، ومع اقتراب تلك الذكرى العطرة أبي الإرهاب إلا أن يطل برأسه القبيح الملعون في كتب الله وعلى ألسنة رسله والمؤمنين، عشرة أبطال من خيرة شباب مصر استشهدوا في بئر العبد..

 

إن ما حدث في بئر العبد من أيادي الغدر نتوقف أمامه كثيرا بالتحليل المبنى على «سوء النية المشروع»، فلا مجال لحسن النوايا مع يسعون في الأرض فسادا ليهلكوا الحرث والنسل أولئك الذين باعوا دينهم ووطنهم وعقولهم مقال عرضٍ رخيص زائل، لقد طالت الأيادي الخبيثة الآثمة أبناءنا في شهر رمضان الكريم..

 

اقرأ أيضا: هيا بنا نقرأ

 

وتزامنا مع ذكرى «العاشر من رمضان» بل ومع المواجهة الشاملة التي نخوضها بتطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، فضلا عما يهدد الشعب الليبي الشقيق في دولة الجوار من مخطط مشبوه ترقص أطراف المخابرات الدولية على حباله.

 

رسالة الإرهاب وصلت واضحة إلى شعب مصر الذي سيثبت مجددا للعالم عبقريته وقدرته على درء العدوان، وقطع أيادي التطرف الأعمى.. ينبغى تعجيل التحرك الجماعي العربي لوضع حد لذلك التحريض اللحظي على مصر والمنطقة، مصر تتحمل تبعات المواجهة الشاملة وحدها..

 

اقرأ أيضا: أولادنا وشبح الفراغ

 

ليس منطقيا أن نقف على الجبهة بينما يخرج مدانون في قضايا إرهاب علينا من أبواق يتم بثها وتمويلها ودعمها من نظام أردوغان في تركيا.. ليس منطقيا أن تخرج فضائية محسوبة على دولة – للأسف– عربية تصف شهداءنا بالقتلى.. وعلى المستوى المحلي فالمواجهة شاملة على المستويات كافة ولا ينبغى حصرها على جهة دون أخرى.. وأخيرا سيسقط الإرهاب وتحيا مصر..  والله من وراء القصد.

Advertisements
الجريدة الرسمية