بالكمامة والجوانتي.. طقوس المصريين لشراء فوانيس رمضان فى زمن كورونا
اقترب شهر الصيام .. خير الشهور وأكثرها بركة .. الشهر الذى ننتظره من العام للعام ففيه تبتعد النفوس عن الذنوب وتستشعر حلاوة القرب من الله ولقد اعتاد المصريون فى شهر رمضان من كل عام على القيام بطقوس محددة فلا يمكن أن يتخيل أحد أن يمر رمضان دون مشاهدة الزينة تتلألأ فى الشوارع والفوانيس تزين الأرجاء، أو بدون صلاة تراويح يتردد قرآنها على مسامع الجموع فتتسلل إلى القلوب المؤمنة فتزيدها خشوعًا، ولكن جاء فيروس كورونا بما لا يمكن أن تشتهيه السفن أبدًا.
فمع انتشار الفيروس وفى ظل الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة لمجابهة هذا العدو الخفى، تغيرت ملامح الأيام، وتبدلت كل الخطط، وحتى طقوس رمضان اختفت عن الأنظار اللهم إلا بعض منها حاول الكثيرون ألا تختفى كغيرها من الطقوس، ومنها شراء الفوانيس فلا يمكن أن يمر رمضان دون أن يزين المصريون منازلهم وشوارعهم بفوانيس رمضان.
الحكومة: نتجه لمد حظر التجوال في رمضان.. وتوقعات برفعه في العيد
ولأن الدنيا تغيرت والظروف تبدلت فإن المصريين حرصوا على الخروج إلى الأسواق لشراء الفوانيس من الشوادر المنتشرة فى الأرجاء ليستشعروا حلاوة قدوم الشهر الكريم، ولكن هذا لم يمنعهم من الحرص على صحتهم هم وأحبتهم وذلك من خلال ارتداء الكمامة و”الجوانتي”.
الكبار والصغار حرصوا على الخروج مع الالتزام بما يقيهم من شر العدو الخفى، ولسان حالهم يردد والله بعودة يا رمضان رغم الكورونا.
