رئيس التحرير
عصام كامل

مشاهد من جنازة "الحوفي" العسكرية.. أهالي دمنهور يحتشدون لتوديع الشهيد.. واتباع الإجراءات الاحترازية بارتداء الواقيات |صور

جنازة محمد الحوفي
جنازة محمد الحوفي

شهدت منطقة الأميرية أمس ملحمة بطولية لرجال الشرطة مع مجموعة من العناصر الإرهابية كانت تتخذ من إحدى الشقق السكنية مكانا للاختباء تنفيذا لمخططات إجرامية، وانتهت بانتصار القوات الأمنية، واستشهد فيها المقدم محمد الحوفي، واليوم شيع أهل دمنهور بالبحيرة جثمانه في جنازة عسكرية وسط استعدادات امنية مكثفة.

استعدت المدينة لاستقبال جثمان الشهيد محمد فوزي الحوفي لتشييعه لمثواه الأخير بحضور اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة وأصدقاء وأقارب وجيران الشهيد وأهالي مدينة دمنهور ، حيث دعا أصدقاء الشهيد لاتباع التعليمات الصحية وارتداء الأقنعة الواقية وعدم الزحام حفاظاً على الناس والمجتمع، كما وصلت أسرة الشهيد إلى المكان المخصص للجنازة العسكرية استعدادا لتشييع جثمانه بمقابر العائلة بمدينة دمنهور.

تقدم اللواء هشام آمنة - محافظ البحيرة واللواء هشام نصر مساعد وزير الداخلية لغرب الدلتا واللواء ريمون نعيم نائب مدير أمن البحيرة الجنازة العسكرية لشهيد الواجب والوطن المقدم محمد فوزى الحوفى ملفوف بعلم مصر التى قدم روحه فداء لها حيث انطلقت الجنازة العسكرية من أمام فرق الأمن بدمنهور أعقبها جنازة شعبية وصلاة الجنازة لتشييع جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بدمنهور وسط الهتافات المنددة بالإرهاب.

وحضر الجنازة ومراسم تشييع الشهيد الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور والمهندس حازم الأشمونى السكرتير العام واللواء محمد بدر السكرتير المساعد وأعضاء مجلس النواب والقيادات الأمنية والتنفيذية والدينية والشعبية.

كما شهد تشييع جثمان الشهيد المقدم محمد الحوفي احتشاد الآلاف على مسافة ٣ كيلو مترات من أمام فرق الأمن المركزي وحتى مقابر الأسرة بمدينة دمنهور مرورا بمنطقة ميدان محطة السكك الحديدية و مكتب بريد دمنهور الرئيسي.

وارتدى جميع المشاركين في الجنازة الواقيات الطبيعية ووضعوا مسافات آمنة فيما بينهم طبقا للإجراءات والتعليمات الصحية لمواجهة فيروس كورونا، حيث شارك في الجنازة الآلاف من أهالي مدينة دمنهور وزملائه وأقاربه وردد أهالي الشهيد وأصدقاؤه هتافات "إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وظهرت خلال الجنازة مواقف نبيلة لأهل المنطقة، حيث قام الأهالي بإنزال السجاجيد والحصير من منازلهم لإتاحتها لمن يستطيع الوقوف، وقامت إحدى السيدات بتلقين والدة الشهيد دعاء للتخفيف عنها فيما انهمرت السيدات بالبكاء والدعاء له.

الجريدة الرسمية