رئيس التحرير
عصام كامل

اغانى رمضان.. تعرف على حكاية "الثلاثى المرح" أصحاب أغنية "أهو جه يا ولاد"

الثلاثي المرح
الثلاثي المرح

اغانى رمضان .. "أهو جه يا ولاد.. هيصوا يا ولاد.. أهو جه يا ولاد.. زقططوا يا ولاد"، واحدة من أشهر اغانى رمضان التي يرددها الكبار قبل الصغار بمجرد أن تقترب أيام وليالي شهر الخيرات.

اغانى رمضان وبالرغم من شهرتها إلا أن قلة هم من يعرفون أصحاب الأصوات التي تُدخل البهجة في قلوب المصريين بهذه الأغنية المميزة التي كتبت كلماتها نبيلة قنديل، ولحنها زوجها العبقرى على إسماعيل، فمن غنى هذه الأغنية بأصواتهن "المرحة" وجعلنها من ضمن كوكتيل أغانى رمضان التي لابد وأن تذاع مرات ومرات احتفاء بالشهر الكريم، هن ثلاثة صديقات أُطلق عليهن في منتصف القرن الماضي بفريق "الثلاثى المرح”.

تعود قصة هذا الفريق إلى تلك الأيام التي كانت الإذاعة المصرية تقدم عددا من برامج الهواة وتمنح الأصوات الجديدة الفرصة للظهور وتعريف الجمهور وكبار الملحنين والشعراء بالوجوه الموهوبة الجديدة، وكان فريق الثلاثى المرح الذي كان مكونًا من اثنتين آنذاك من ضمن تلك الأصوات الجديدة التي شاركت في هذه البرامج، وفيما بعد اكتمال الثلاثى وهن "صفاء لطفى وسناء البارونى، شقيقة سهير البارونى ووفاء مصطفى"، وكن ثلاثة فتيات درسن في معهد الموسيقي العربية، أما قصة "أهو جه يا ولاد"، الزهرة في بستان أغانى رمضان فتعود إلى الخمسينيات من القرن الماضى، وبالتحديد عام 1959 حينما تم اختيار فريق "الثلاثى المرح" لأداء هذه "الغنوة" بعد موافقة لجنة النصوص بالإذاعة على كلماتها التي قدمتها المؤلفة نبيلة قنديل.

اغانى رمضان

اغانى رمضان

وبالفعل غنى "الثلاثى المرح" الأغنية بأصواتهن المبهجة التي رسمت في أذهان الجمهور صورًا لفوانيس ملونة وبثت في قلوبهم فرحة بقدوم الشهر الكريم، لتصبح هذه الأغنية واحدة من كلاسيكيات اغانى رمضان بصوت فتيات تميزن بالموهبة، وحصل الثلاثى المرح على 140 جنيهًا مقابل غناء "أهو جه يا ولاد"، أما على إسماعيل فقد حصل على 20 جنيهًا، مقابل تلحينها.  

اغانى رمضان

ولم تكن فقط هذه هي الأغنية الوحيدة التي قدمها "الثلاثى المرح"، بل اشتهر الفريق أيضًا بأغنياته للمناسبات الاجتماعية مثل أعياد الميلاد والأفراح، وكانت حفلات أضواء المدينة في الستينيات تبدأ بفقرتهن، ولكن صاحبات واحدة من أشهر أغانى رمضان توقفن عن الغناء مبكرا بعد زواجهن ولكن أصواتهن المبهجة لا تزال حاضرة في وجداننا بأغنيتهن حتى اليوم.

الجريدة الرسمية