إخوان الكويت يستخدمون "كورونا" للانتقام من مصر..أكاديمي: طريقهم لضرب الأمن القومي..وداعية سلفي: لن ينسوا من أسقط مشروعهم
لم يعد هناك شك في مؤامرات إخوان الكويت على مصر، واستغلالهم لفيروس كورونا للإساءة لها، ومحاولة بث شائعات بطريقة ممنهجة، للنيل من أمنها، على أمل تصنيفها دولة موبوءة بالفيروس، لضرب السياحة والاقتصاد والاستثمار، وتحليل هذا السعار الإخواني الخليجي ضد مصر، ويجعلنا نقف على عدة أسباب، بداية من الانتقام لإسقاط مشروع الجماعة الأم في مصر، مرورا بتفكيك واحدة من أخطر الخلايا الإخوانية في الكويت، نهاية بإعادة أفرادها للمحاسبة أمام القضاء المصري.
الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان يرى أن حالة الاهتمام البالغة بتفشي فيروس كورونا في دول العالم والمخاوف من تصاعد انتشاره في عدد أكبر من دول العالم، استغلها الجماعة بكل أجنحتها لترويج الشائعات ضد مصر وأمنها القومي لتحقيق أهدافها.
كيف تعمل مؤسسات الإخوان على التمكين لها في تركيا فترة ما بعد أردوغان؟
وأشار الشيمي إلى أن أعضاء الجماعة يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر أفكارهم المتطرفة على نطاق واسع وخاصة بين الفئات التي تتسم بمحدودية العلم الشرعي، ومن جانب آخر تستخدم أجنحتها الخارجية، من أجل شن حملات ممنهجة على كل ما يتعلق بأمن مصر القومي.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن استغلال إخوان الكويت على وجه التحديد فيروس كورونا، هدفه الرد على الضربة القوية التي تلقتها الجماعة، بالقبض على خلية تابعة لها هناك، وترحيل قائدها وعدد من عناصرها إلى مصر.
لافتا إلى أن مكتب الإخوان في الكويت، يستغل حالات الإصابة بفيروس كورونا داخل مصر، للإساءة لصورتها، وتعطيل جهود التنمية الاقتصادية، رغم توضيحات وزارة الصحة المصرية المستمرة، التي ترد عليها قنوات الإخوان ببث الشائعات يوميا عن وجود حالات إصابة بالفيروس.
أما سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، فيري أن إخوان الكويت، يسعون بكل الطرق للانتقام من المصريين لأنهم دحروا الجماعة وأسقطوا حكمها، موضحا ان الفرع الكويتي للجماعة، مصدر دعم مادي ومعنوي للتنظيم، لافتا إلى أن الخلايا الإخوانية النائمة هناك تُدبر الشر لمصر، ومنهم من يجهر بعدائه بسبب زوال الجماعة.
وتابع: هؤلاء ينتهزون أي فرصة للنيل من الدولة المصرية، ولهذا استغلوا فيروس كورونا لممارسة الحقد والضغينة ونشر الشائعات، والتشكيك في إجراءات الأمن والسلامة بوزراة الصحة المصرية، موضحا أن ذلك يحدث، في الوقت الذي تشيد فيه منظمة الصحة العالمية بنجاح مصر في احتواء المرض، وتشيد بإمكاناتها في مواجهة كورونا.
يتفق حسين مطاوع، الداعية السلفي مع عبد الحميد، مؤكدا أن تنظيم الإخوان لن ينسى أبدا أن مصر كانت سببا في إفشال مشروعه، وكشف حقيقته الإجرامية للعالم، لافتا إلى أن محاولاته إظهار ضعف الدولة المصرية، وفشل قياداتها في المضي قدما نحو وضع الدولة في مكانها الصحيح لن تنتهي.
وتابع: ”كانت السيطرة على بلاد العرب من خلال مصر، حلما يراود هذا التنظيم، وبإفشال هذا للمخطط، أعلنت الجماعة عداوتها على جميع المستويات، مؤكدا أنه حال حدوث حرب بين مصر ودولة أخرى حتى لو كانت إسرائيل التي يزعمون عدواتها، فالإخوان دون شك لن يكونوا أبدا مع مصر“.
واختتم الداعية السلفي مؤكدا أن اتهاماته لإخوان الكويت، ليس كلاما بغير دليل ولا افتراء عليهم، لافتا إلى أن أفعالهم تدل على ذلك، فما بين تنظيم الإخوان والدولة المصرية هو عداء وتصفية حسابات، والأمر واضح للجميع، على حد قوله.
