رئيس التحرير
عصام كامل

جارة مبارك: التقيت به في القصر الرئاسي وكنا عايشين على حسه| فيديو

فيتو

أبدى أهالى قرية كفر مصيلحة بمحافظة المنوفية، حزنهم الشديد لوفاة الرئيس الأسبق حسنى مبارك اليوم الثلاثاء.

وعبرت الحاجة أم حلمى أحد أهالي القرية عن حزنها قائلة: “عاش محترم ومات محترم”، مؤكدة أنها كانت تتفاخر به كونه أحد أبناء قرية كفر المصيلحة ولم يسئ لمصر أو لشعبها على الإطلاق.

 

وأشارت الحاجة أم حلمى إلى أنها التقته أكثر من مرة بقصر الرئاسة عقب توليه رئاسة الجمهورية حيث كان صديقاً لشقيقها، مؤكدة أنه كان يرحب بهم بصورة كبيرة.

 

وأبدت أم حلمى حزنها على عدم دفنه بالقرية قائلة:”كان نفسى يندفن هنا فى البلد كانت كل المساجد هتدعيله”.

 

وسيطرت حالة من الحزن على جيران الرئيس الأسبق متفاخرين بأنه لم يترك البلاد عقب ثورة يناير وقرر أن يبقى ليموت فيها كما تمنى.

وتولى مبارك ابن مدينة كفر مصيلحة بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عاما، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، وأجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يوما على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.

 

وكانت آخر لحظات السعادة في حياة مبارك قبل وفاته خبر براءة نجليه علاء وجمال في قضية التلاعب بالبورصة والذي أثلج صدر الرئيس الأسبق بكل السعادة والسرور.

ونعت رئاسة الجمهورية في بيان لها الفقيد قائلة: تنعي رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولي قيادة القوات الجوية اثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية.

آخر ما تبقى من منزل مبارك بكفر المصيلحة في المنوفية| صور

وتتقدم رئاسة الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء.

 

 

الجريدة الرسمية