رئيس التحرير
عصام كامل

"شعبطني شكرا".. وسائل نقل غير آدمية لأهالي الدقهلية | صور

مواصلات غير آدمية
مواصلات غير آدمية لنقل المواطنين في الدقهلية

نجوع وعزب لم تكن أمامها سوى التروسيكلات والسيارات الربع نقل غير الآدمية كي تكون وسلة تقلهم للتنقل في محافظة الدقهلية رغم مخاطره، وما ينتج عنها من حصد للأرواح.

يعانى الآلاف من أبناء الشعب المصري عامة وطلابه خاصة في محافظة الدقهلية من تردي حالة المواصلات والتي تواجههم يوميا في الانتقال إلى مدارسهم وأعمالهم و جامعاتهم.

تفاصيل إصابة 14 شخصا بينهم طفلان في حادث تصادم بالدقهلية

ففي جنوب الدقهلية خاصة خطوط المواصلات الرابطة بين مدينة ميت غمر وقراها وميت غمر ومدينة السنبلاوين تجد سيارات نقل الركاب عبارة عن سيارات نصف نقل بصندوق "كبوت" وتجد المواطنين معلقين خاج السيارة أو فوق سطحها وعرضه للسقوط والإصابات الخطيرة والوفاة أحيانا.

 

 

الأكثر قبحا هي السيارات التي تعمل خط السنبلاوين وقراها فتجد سيارات ربع نقل مكشوفة أو سيارات كبوت تسير على الطريق داخلها وخارجها أشخاص كل ما يشغل بالهم هو الوصول لوجهتهم مهما كانت المخاطرة فالأهم لديهم هو الوصول للعمل في الموعد المحدد.

 

 

وفي أغلب قرى الدقهلية تجد وسيلة نقل الأطفال لدور الحضانة عبارة عن جرار زراعي صغير يجر خلفه مقطورة مغلقة تقل الأطفال بداخلها، ناهيك عن استخدام التروسيكل و التوك توك والحنطور في نقل المواطنين وخاصة طلاب المدارس التي أصبحت تبحث عن وسيلة مواصلات أقل تكلفة عن سيارات التاكسي التي أصبحت أسعارها متفاوتة ودون رقيب يحدد سعر البنديرة.

 

فمعظم قرى الدقهلية البالغ عددها 21 مركزا وأكثر من 2500 قرية ونجع يعانون من المواصلات غير الآدمية.

 

 

قال السيد عبده سائق سيارة ربع نقل طريق ميت الفرماوي ميت غمر ما باليد حيلة بصراحة الأجهزة التنفيذية والأمنية تحاول تقليص العمل على سيارات الربع نقل عن الطريق وتدعوا لتوفير سيارات الميني باص ولكن لم نتمكن من البيع والتغيير لفارق الأسعار والمواطنين اعتادوا على استقلاال السيارات الربع نقل رغم عدم آدميتها، مشيرا إلى أن الركاب ترى السيارة الكبوت ممتلئة ويصممون على الركوب قائلين له “هاركب شعبطة” وهي كلمة دارجة بين المواطنين بقرى الدقهلية.

 

 

ومن جانبه أكد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية على أن هناك تنسيقا يتم لتطوير منظومة النقل والمواصلات على مستوى المحافظة بالكامل بدأ بمدينة المنصورة بتوفير نقل جماعي متحضرة وآدمية باصات مريحة لخدمة المواطنين.

الجريدة الرسمية