رئيس التحرير
عصام كامل

الفائز بالمركز الأول في مسابقة الأوقاف: محمد رفعت قدوتي | فيديو

فيتو

قال عبد الرحمن فرج حافظ، الفائز بالمركز الأول في مسابقة القرآن العالمية الفرع الثاني: أحمد الله علي التكريم، فقد جاء بعد رحلة طويلة من الحفظ لكتاب الله ،فقد أتممت حفظ القرآن الكريم في عمر 10 سنوات ونصف، واكتشف الأقارب بعد ذلك موهبة الصوت الحسن، وتلقيد كبار القراء أمثال الشيخ محمد رفعت والشيخ مصطفى اسماعيل، والشيخين عبد الصمد والمنشاوي.

 

التقليد والتأثر

  وأضاف: كنت حريصا على سماعهم وتقليدهم لا سيما بعض التترات التي كانت تأتي في إذاعة القرآن الكريم، والتقليد يكون له طريقة معينة مضيفا: «هناك من يقلد الصوت زي ما بيقولوا كوبي منه ويوجد طريقة تانية أفضل من التقليد أسميها التأثر وليس التقليد المباشر».

 

شيوخ تأثر بهم 

وأوضح أن إمام المقرئين في الفترة الأخيرة بلا منازع هو الشيخ محمد رفعت، وتأثرت به كثيرا ثم الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي، والشيخ علي محمود على الرغم من أن تسجيلاته لا تتعدى بضع تسجيلات إلا أنها تمثل ثروة حقيقية؛ ومن جيل الوسط الشيخ الشحات محمد أنور، والشيخ محمد الليثي.

بداية الحفظ

وعن بداية مسيرته في حفظ القرآن الكريم أجاب: كانت البداية من القرية في الكُتاب، وهو عبارة عن مكتب للتحفيظ تابع للمسجد، وكان المشجع الأول والدي بارك الله فيه وكان يسأل المحفظ عني دائما، وكنت أتسابق في الحفظ مع بعض الطلبة في الكُتاب.

"جمعة": إرسال أسماء الفائزين في مسابقة الأوقاف لاعتمادهم بـ"الوطنية للإعلام"

  مواقف لا تنسى

  يتحدث الشيخ عبد الرحمن عن المواقف التي لا ينساها خلال مسيرة حفظ كتاب الله قائلا: «المواقف كثيرة لكن الذي ختمت فيه القرآن الكريم كان بمثابة يوم سعيد جدا وأجواء البهجة كانت تخيم على الأسرة والمنزل، ومن ضمن المواقف زيارتي للخارج في سن مبكرة وكانت إلى مملكة البحرين كضيف شرف في مسابقة دولية لأنهم  كانوا طالبين واحد في سني يكون بيعرف يجود ويعرف المقامات وينتقل أثناء التلاوة فوقع الاختيارعلي من الشيخ محمد أحمد الجعيدي عضو لجنة المصحف بالأزهر الشريف وتم تكريمي من مندوب المملكة مع باقي الضيوف".

 

 

 

 

الجريدة الرسمية