أنباء متضاربة حول سحب فلسطين طلب التصويت على شجب صفقة القرن بمجلس الأمن
أكدت مصادر دبلوماسية اليوم الإثنين، بأن السلطة الفلسطينية سحبت طلب التصويت في مجلس الأمن على قرار بشأن خطة ترامب للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وبحسب "فرانس برس"، كان من المتوقع إجراء التصويت بشأن القرار غدا الثلاثاء، في حين تبقى أسباب سحب طلب التصويت عليه غير معروفة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن بنود صفقة القرن
وقد أعلنت تونس واندونيسيا وهما الدولتان اللتان كان من المفروض ان تعرضا مشروع القرار بهذا الشأن على المجلس اعلنتا انهما لن يفعلا ذلك وبالتالي فلن يتم التصويت عليه غدا.
وجاء موقف تونس وأندونيسيا في اعقاب توجه الولايات المتحدة وبريطانيا بإدخال تعديلات على صيغة مشروع القرار المعدل بالأساس.
وورد من ممثلية إسرائيل في الأمم المتحدة انه على الرغم من عدم طرح مشروع قرار فلسطيني لشجب صفقة القرن للتصويت فان مجلس الامن الدولي سيجتمع غدا كما هو مقرر لمناقشة خطة ترامب.
على جانب أخر، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن حول خطة ترامب «ما زال قيد التداول في الأمم المتحدة».
وأكد عريقات أن ما يروج حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز لمجلس الأمن عار عن الصحة ولا أساس له.
وأضاف أن «مشروع القرار موزع ولا زال قيد التداول، وعندما تنتهي المشاورات، ونضمن الصيغة التي قدمناها دون انتقاص أو تغيير لثوابتنا سيتم عرضه للتصويت، علما أن مشروع القرار لم يطرح بالورقة الزرقاء للتصويت حتى يقال إنه جرى سحبه».
