رئيس التحرير
عصام كامل

"كيا وهيونداي تستثمران 111 مليون دولار في "Arrival"

هيونداي
هيونداي

تستثمر شركتي هيونداي وكيا، 111 مليون دولار لدعم العلامة البريطانية الناشئة Arrival والمتخصصة في بناء السيارات الكهربائية.

 وتحصل الشركتان على إمكانية استخدام قاعدة العجلات الخاصة بالشركة الجديدة “PBV”، ليتم الاستفادة منها في إنتاج الطرازات الكهربائية المستقبلية متعددة الاستخدامات والتي تم الترويج للعديد منها خلال إستراتيجية كيا للمدى المتوسط والبعيد.

خصومات على إكسسوارات رينو في مصر

ولم تذكر كيا أو هيونداي الكثير عن تفاصيل التعاون، لكن كليهما عازم على تقديم سيارات فان متوسطة الحجم كهربائية بالكامل وذات أسعار تنافسية، وستكون السيارات مخصصة لتقديم خدمات النقل سواءً للأشخاص أو البضائع، ولكن هذا لا يعني أن استخدام المنصة البريطانية سيقتصر على ذلك فحسب، حيث يمكن لهذه المنصة أن تتواجد في بعض أنواع السيارات الأخرى بخلاف الفان.

لا يزال حتى الآن من غير الواضح متى سيتم إطلاق هذه السيارات، إلا أن هيونداي وكيا قالتا أن عملية الإنتاج ستكون على نطاق واسع، وتعتمد في الأساس عن قاعدة العجلات من الشركة البريطانية الناشئة، والتي تأتي بسعر تنافسي وتشمل حزمة البطاريات، والمحرك الكهربائي وباقي مكونات مجموعة الحركة.

سيارات الفان الكهربائية  تحظى حاليًا بالكثير من الاهتمام، وتحديدًا من تجار التجزئة وشركات التوصيل عبر الإنترنت، حيث استثمرت أمازون في شركة ريفيان ثم قدمت بعد ذلك طلب شراء 100,000 سيارة، كما تتعاون Arrival مع شركة الشحن والطرود “UPS” منذ عام 2016.

يبدو أن الشراكة تركز بشكل أساسي على أوروبا حيث يتزايد الطلب على السيارات التجارية الصديقة للبيئة، وحتى الآن لا توجد معلومات أكيدة حول إمكانية طرح هذه الطرازات في أسواق أخرى خارج القارة العجوز، لكن الصانعين الكوريين قالا أن منصة PBV سوف يتم توجيهها بشكل أساسي لشركات النقل والإمداد الأوروبية وكذلك شركات نقل الأشخاص.

وفي بيان له، قال ألبير بيرمان رئيس قسم الأبحاث والتطوير في شركة هيونداي موتور جروب: "من المتوقع أن ينمو سوق السيارات الصديقة للبيئة في أوروبا بسرعة بسبب تطبيق المزيد من اللوائح والقيود البيئية، ومن خلال التطوير المشترك للسيارات التجارية الكهربائية بالتعاون مع Arrival، سنكون قادرين على الحصول على ميزة تنافسية وكذلك إنشاء قاعدة لنا في هذا السوق بشكل تدريجي على مستوى العالم، لذا فإن أوروبا ستكون مجرد البداية".

الجريدة الرسمية