رئيس التحرير
عصام كامل

إسماعيل ياسين في احتفال "فيتو" بعامها التاسع: إنني أشعر بالانشكاح

إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين

ماتستعجبش.. ما تستغربش.. فيه ناس بتتعب ولا تكسبش.. وناس بتكسب ولا تتعبش.. ماتستعجبش ماتستعربش.. آه والنبي ياخويا ماتستعجبش أبدا ولا بتاتا البتة إنني أشعر بالانشكاح.. شلاضيم بُقى مش سايعاني.. النهار ده بنحتفل بمرور 9 سنوات على إصدار العدد الورقي من جريدتنا "فيتو".. آه والنبي ياخويا تسع سنوات من التعب والسهر وإنتاج صحافة تليق بمعالي قرائنا الأعزاء.. وأنا بقى هقولكم سر السعادة وسر الانشكاح فاسمعوا وعوا

سر هذه السعادة هي إننا هنا في ملحقنا الساخر بجريدة فيتو نعتبر الملحق الساخر الوحيد في مصر والوطن العربي الذي استمر كل هذه السنوات دون انقطاع، ولو حتى عددا واحدا طوال التسع سنوات الماضية.. فكل الصفحات الساخرة في الصحف والمجلات تنطلق حينا وتتوقف أحيانا ثم تعود وهكذا.. عدا نحن في فيتو لم نتوقف قط طوال تسع سنوات في عين العدو.. إلا أننا قد نكون اختصرنا المساحات لظروف خارجة عن إرادتنا.. ومّلحة في عين اللى ما يصلى على النبى

 

أما سر انشكاحي فهو لكوني أعمل في جو من الحرية طوال هذه الفترة.. فلا رئيس تحرير قال لي بتعمل إيه يا سمعمع.. ولا مدير تحرير قال لي هتودينا في داهية يا سمعمع.. رغم أن الكتاب الساخرين في هذا الزمن كالقابضين على الجمر.. إلا أنني كنت قابضا على شلاضيمي وهذا سر بقائي.

 

في كل عام من تلك السنوات كنا نغير شخصياتنا الساخرة.. من "سظوطة الفنجرى" لـ "أبو طقة" لـ "البارلمنجى" لـ "سحلول القاضى" لـ المعلم هريدى" لـ "محمود شكوكو" لـ "قاعود الجمل" لـ "المهللاتى والمقللاتى والمحللاتى" وغيرهم

وتعددت أبواب ملحقنا الساخر من "أبين زين" لـ "قال الحمار" لـ "الغيط غيطك وشلاليت ومناخوليا والصعاليك وبورتريه وأرض جو وهريدى نيوز ودرب الفشارين والحرافيش ودرب المهابيل وفيتو كافيه وقول يا بخت وعودة الروح وشكوكيات" وغيرها.. ودلوقتى مالكمش غيرى أنا سمعمع أبو الشلاضيم علشان كده جاى أقول لكم كل سنة وأنتم طيبين كُتاب فيتو وقرائها أجمعين ويلا بقى علشان أنا عايز أروح.. وياريت ماحدش يقولى متروحشى.. سلامو عليكوووووووووووو

الجريدة الرسمية