خليفة "النقشبندي" عن سبب منعه من الابتهال بالمساجد: "امتدحت مرشحا للبرلمان والأوقاف ملهاش سلطة عليّ"
كشف الشيخ محمد علي جابين، المبتهل بالإذاعة والتلفزيون، والملقب بخليفة النقشبندي عن سبب قرار وزارة الأوقاف الأخير بمنعه الابتهال في مساجد الوزارة قائلا: ”كنت في أمسية خاصة بأحد مساجد الأوقاف وليس أمسية إذاعية رسمية، وكان ضمن الحضور صديق طفولتي وهو مرشح محتمل لعضوية مجلس النواب، فقمت بالترحيب به وشكرته، وذكرت في حقه كلمتين لله في مناسبة المولد النبوي، ووصل هذا الكلام للوزارة فقامت بمنعي“.
وأكد في تصريح خاص لـ”فيتو”: “الأوقاف قامت بمنعي ولكني رجل إذاعي، والأوقاف ليس لها سلطة على الإذاعة في شيء وليس لها الحق في منعي من الابتهال في الجامع الأزهر، ولا يقدح بي إلا شيء أمني والحمد لله أنا ابن البلد“.
وأردف: ”ابتهالتي قائمة على 3 أشياء هي حب الله، ومدح سيدنا النبي (عليه الصلاة والسلام) والابتهال للوطن“، مضيفا: "القرار مش في دماغي وأنا لا أذهب مساجد الأوقاف وهي زوبعة فنجان وستزول".
يذكر أن وزارة الأوقاف نبهت في قرار سابق على جميع مديريات الجمهورية وجميع إداراتها ومساجدها والعاملين بها عدم تمكين المبتهل محمد علي جابين من ممارسة أي عمل ابتهالي أو غيره في أي مسجد من المساجد.
وأكدت الأوقاف في بيان على موقعها الرسمي أوقاف أون لاين، أن المنع جاء لخروجه على مقتضى الضوابط التي أقرتها وزارة الأوقاف لتنظيم العمل بالمساجد، وعدم استخدامها في غير ما خصصت له، وعدم محاولة استغلالها في الدعاية لأي شخص، أو حزب، أو جماعة.
وزير الأوقاف: كشف العناصر الإرهابية واجب وطني وشرعي
وأوضحت الوزارة أن المذكور ليس من العاملين بوزارة الأوقاف، ولا علاقة له بها.
ويلقب علي جابين، بـ"خليفة النقشبندي" وهو من مواليد باسوس مركز القناطر الخيرية، تعلم الابتهالات الدينية منذ نعومة أظافره، ويهوى هذا الفن الجميل، وبحب سماع العمالقة أمثال الشيخ على محمود، والشيخ طه الفشني، والشيخ محمد عمران، والشيخ سيد النقشبندي الذي تأثرت به كثيرا.