صلاح فوزي: يحق للبرلمان نظر التعديل الوزاري المرتقب في جلسته الطارئة غدا

قال الدكتور صلاح فوزى، أستاذ القانون الدستورى بجامعة المنصورة وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعى، إن هناك عدة أنواع لجلسات واجتماعات مجلس النواب، وهى الجلسات العادية، والجلسات الطارئة، والجلسات السرية، والاجتماعات الخاصة، مشيرا إلى أن اللائحة الداخلية لمجلس النواب، نظمت الية الدعوة لعقد أي من تلك الجلسات.

وأضاف فوزى في تصريح لـ"فيتو"، أن المادة 277 من اللائحة الداخلية تنص على: "جلسات المجلس علنية، وتُعقد أيام الأحد والإثنين والثلاثاء من كل أسبوع، إلا إذا قرر المجلس غير ذلك. ويجوز بموافقة المجلس أن تؤجل الجلسة ليوم غير معين، وفى هذه الحالة يحدد الرئيس موعد الجلسة المقبلة ويخطِر به أعضاء المجلس. ولرئيس المجلس أن يدعو المجلس للانعقاد قبل الجلسة المحددة إذا طرأ ما يدعو إلى ذلك، أو بناء على طلب رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء"، مشيرا إلى أن الفقرة الأخيرة من نص المادة، تنطبق على الدعوة للجلسة الطارئة التي دعا اليها رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، لنظر كتاب رئيس الجمهورية بشأن ترشيح محافظ البنك المركزى.

وحول إمكانية مناقشة أي أمر آخر بحلسة المجلس الطارئة المقرر عقدها غدا الخميس مثل التعديل الوزاري المرتقب، قال أستاذ القانون الدستورى، أن لامانع مع ادراج أي موضوع آخر يطرأ في الفترة بين الدعوة للانعقاد ويوم انعقاد الجلسة، بجدول أعمال الجلسة، قبل انعقادها، كما أنه يمكن ادراج ذلك الأمر الذي طرأ في بند ما يستجد من أعمال حال عدم وجود مساحة زمنية لاضافته بجدول الأعمال، وفقا للتقاليد البرلمانية.

وتابع فوزى، أن حال الإعلان عن تعديل وزارى جديد ووصوله للبرلمان رسميا، قبل موعد الجلسة الطارئة يوم الخميس، يمكن للمجلس نظره بتلك الجلسة، حيث لا يوجد ما يمنع، كما أن ذلك الأمر يعد أمرا طرأ في تلك الفترة الزمنية بين موعد إعلان الدعوة وبين موعد الجلسة.


ودعا الدكتور على عبد العال، لعقد جلسة طارئة، غدا الخميس، لنظر كتاب رئيس الجمهورية بشأن ترشيح محافظ البنك المركزى، وسط توقعات بأن تشهد ذات الجلسة نظر كتاب آخر مقدم من رئيس الجمهورية بشإن التعديل الوزاري.