رئيس التحرير
عصام كامل

لكل سن رياضة من الكورة إلى الطاولة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

في مجلة روز اليوسف عام 1968 نشرت موضوعا حول أهمية الرياضة في حياتنا من خلال حوار مع شيخ عمره 85 سنة قالت فيه:

إن الدكتور تيودور كلامب أخصائى الشيخوخة والخبير الرياضى باللجنة الأوليمبية الدولية حضر إلى مصر للسياحة بزيارة الأماكن الأثرية، والتقى معه محرر روز اليوسف فقدم نصائحه للوصول إلى جسم سليم حيث يحدد تيودور الرياضة المناسبة لكل سن.


ومن الغريب أن الرياضات المطلوبة من سن العشرين إلى الثلاثين هي نفسها المطلوبة من سن 51 سنة إلى 65 سنة وهى التنس والإسكواش والجولف والسباحة ورياضة الانزلاق حيث إن التنس سيهلك من الطاقة أربعة آلاف وحدة حرارية في الساعة إذا كنت تلعب قريبا من الشبكة وتستهلك 9000 وحدة حرارية في الساعة عند الجرى لرد أي كرة يصعب الوصول اليها، أما السباحة فهى المعتدلة والمشى النشط في خطى منتظمة فيستهلك 6000 وحدة حرارية في الساعة.

من سن 31 سنة إلى 40 أضف إلى الرياضات السابقة لعبة كرة اليد وركوب الخيل ورياضة الجولف حيث إن لها فائدتين وهى تحريك الدورة الدموية في أنحاء الجسم والثانية أنه يباعد بين الذهن والتوتر الناجم عن العمل اليومي.

من 41 إلى 50 سنة يتطلب المواظبة على رياضة بدنية كنت تستمتع بها في بداية حياتك كالسباحة والجولف بشرط ألا يكتفى بها في عطلة نهاية الأسبوع وإنما تمارس على الأقل مرة أخرى وسط الأسبوع مع الإقلال من الفترة الزمنية للعبة وضرورة صعود السلم كمهدئ للأعصاب.

من 45 إلى 65 سنة هذه هي السنوات الخطرة فالطعام الدسم مع عدم الحركة يسد آلاف الكيلوات من شعيرات توزيع الدم في الجسم مع ضرورة اجتناب الرياضة العنيفة أو طويلة المدة وينصح بمداولة السباحة والمشى.

أما من هم فوق الـ 65 سنة عليهم ممارسة لعبة الكروكيت لمجرد التسلية أو الطاولة لتشغيل الذهن مع رياضة المشى اليومى.

أما عن خبرة دكتور تيودور نفسه فهو يقضى عشرين دقيقة يوميا كل صباح في حمل الأثقال وكرات الحديد الصغيرة، كما يقطع يوميا 25 إلى 30 كيلو متر سيرا على الأقدام سواء كان الجو ممطرا أو صافيا، ويمارس لعبة الجولف يوميا ويوصى بالانحناء حتى تلمس أصابع قدميك، مع ضرورة اتباع تمرين اعتصار الكبد يوميا بأن ينحنى للخلف أو للأمام بنصفك الأعلى خمسين مرة.
الجريدة الرسمية