رئيس التحرير
عصام كامل

اتهمت الشيخ صبري عبادة بالتحيز.. انسحاب بطلة واقعة "فص الكبد" من جلسة الصلح مع زوجها

فيتو

فشلت جلسة الصلح العرفية بين "رحاب فتحى حسن إبراهيم" 32 عاما مقيمة الزقازيق محافظة الشرقية والمتبرعة لزوجها بجزء من كبدها، وزوجها "يسري" بمنزل الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية بعد انسحاب الزوجة بناء على طلب أسرتها اعتراضًا على بعض الأمور في الجلسة وحدوث مشاحنات ومشادات كلامية مع الطرف الآخر.


وانسحاب الزوجة أدى إلى رفع جلسة الصلح من قبل اللجنة العرفية المكونة من بعض القضاة العرفيين وطرفى النزاع، وانصرف الطرفان دون الوصول للصلح بينهما.

وقال الشيخ صبري عبادة لـ"فيتو": "رغم ما حدث في تلك الجلسة التي استمرت لنحو ساعتين تقريبًا من مشاحنات بين طرفي النزاع إلا أنه سيسعى في الوقت القريب لحل الخلاف تماما مع حصول كل طرف على حقه".

فيما طلبت الزوجة الاحتكام لطرف آخر لحل النزاع بينها وبين زوجها بعد رفضها وساطة "عبادة" بعد توجيه اتهامات له بالتحيز للطرف الآخر برغم عدم معرفته بهما على وجه الإطلاق.

وكشف الشيخ صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، عن تدخله لحل النزاع القائم بين "رحاب" المتبرعة لزوجها بجزء من كبدها، بمنزله بمركز أبو كبير، بمحافظة الشرقية.

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، تقديم الإعلامي تامر أمين، إنه سيتم عقد جلسة صلح بين "رحاب"، وزوجها "يسرى"، يوم الجمعة المقبل بحضور عدد من القضاة العرفيين وطرفى النزاع، مشيرا إلى أنه يسعى لحل الخلاف والحجة بالحجة فالتعايش بالحسنى أو الانفصال بالحسنى، مع حصول كل طرف على حقه.

وأوضح أن الطرفين ملتزمان بما تنص عليه جلسة القضاء العرفى، مؤكدا أن جلسة القضاء العرفي تقوم على الشق الشرعي والقانوني سويا قبل أن تفشل مساعيه للصلح بينهما.

صبري عبادة يتدخل لحل أزمة المتبرعة بكبدها لإنقاذ زوجها (فيديو)

يذكر أن الزوجة اتهمت زوجها عبر وسائل الإعلام المختلفة بطردها من منزل الزوجية، وحجزها في قسم الشرطة لعدة أيام، بعد اتهامها زورًا بأنها وراء سرقة المنقولات الزوجية برغم من تبرعها له بفص كبد بعد إصابته بورم في الكبد والزواج من أخرى.

فيما أكد زوجها "يسري.س" يبلغ من العمر نحو 62 عاما تقريبا، موظف، أن المشكلات والأزمات بدأت بعد إلغائه التوكيل العام الذي حرره لها قبل إجرائه العملية وبيع سيارته التي تتعدى قيمتها 380 ألف جنيه بدون إخبارها بذلك ثم قيام زوجته بسرقة المصوغات وعفش الزوجية بعد الاستعانة بأهلها وأقاربها قائلا: "أنا وهى اتحجزنا في قسم الشرطة بعد بلاغات متبادلة بيننا".
الجريدة الرسمية