رئيس التحرير
عصام كامل

دودج تحقق مبيعات كبيرة رغم ارتفاع شعبية ومبيعات الـ SUV والكروس أوفر

فيتو

حققت شركة دودج، مبيعات كبيرة هذا العام، فعلى الرغم من ارتفاع شعبية ومبيعات الـ SUV والكروس أوفر وتراجع مبيعات السيدان والكوبيه في الفترة الأخيرة، إلا أن دودج سبحت عكس التيار ورفضت تحويل طرازاتها إلى فئات الدفع الرباعي، والآن حصدت العلامة الأمريكية ثمار جهودها.


وطراز الكوبيه تشالنجر تفوق هذا العام على موستنج وكمارو في المبيعات، أما تشارجر فهي تسيطر بوضوح على المبيعات في فئة السيدان، كل هذا جعل شركة دودج تطمح أن يصل إجمالي قوة السيارات التي باعتها إلى 500 مليون حصان بحلول نهاية العام، لكن المفاجأة أنها تجاوزت هذا الرقم قبل شهرين من نهاية العام 2019، وهذا الأمر يثبت أن دودج بتمر بفترة استثنائية جدًا على صعيد المبيعات والشعبية.


ومعظم طرازات الشركة أصبحت قديمة نوعًا ما ولم تشهد أي تغييرات جذرية منذ فترة طويلة، لكن الصانع الأمريكي استمر في دائرة المنافسة بفضل إطلاق إصدارات خاصة مميزة، والعديد من موديلات SRT وهيلكات المثيرة.

وأبرز مثال على ذلك هو دودج تشالنجر SRT هيلكات ريد آي 2019، التي انطلقت مؤخرًا وتعتمد على نسخة مطورة من محرك السوبرتشارج V8 سعة 6.2 لتر، وبالتالي زادت القوة لـ 797 حصان مع 960 نيوتن-متر من عزم الدوران، وتتسارع السيارة من 0 إلى 96 كلم/سا خلال 3.4 ثانية، مع سرعة قصوى تصل إلى 327 كلم/سا.

أما تشارجر فانطلقت مؤخرًا بطراز هيلكات 2020 مع حزمة وايدبودي، هذه الحزمة المستوحاة من طراز ديمون الخارق تشمل تحسينات كبيرة في جميع جوانب السيارة، وستتسارع من 0 إلى 96 كلم/سا خلال 3.6 ثواني، قبل أن تصل إلى سرعة قصوى 315 كلم/سا، وبالتالي هي أسرع سيدان يتم إنتاجها بكميات كبيرة في العالم.

وعائلة دودج لا تقتصر فقط على تشارجر وتشالنجر، بل هي تمتلك تشكيلة متنوعة من مختلف الطرازات في مختلف الفئات، لذا فإن هذا النجاح جاء نتيجة عمل جماعي من فريق دودج، ولا شك بأن هذه العلامة تستحق بعض المديح، خصوصًا وأنها ما زالت متمسكة بعراقتها وهويتها المميزة.
الجريدة الرسمية