رئيس التحرير
عصام كامل

الإمارات ومصر من أكثر الدول التي تسعى لتطوير البنية التحتية

فيتو

قال ستيفان ستانسوالسكي، ممثل شركة "فينشرا تيم"، إن المنطقة العربية تختلف في طرق تعاملها مع ملف "توصيل الألياف الضوئية" مستعرضًا عددا من التجارب على مستوى الدول المختلفة بما يشير بمدى تطورها في نشر البنية التحتية.


وأكد خلال جلسة "قصص نجاح مشغلي الاتصالات في تقنيات توصيل الفايبر للمنازل واستثمارات التحول من النحاس إلى الفايبر" ضرورة الاعتماد على توصيل البنية التحتية للشركات كواحدة من الملفات المهمة الضامنة لتطور الاقتصاديات المحلية لكل دولة خاصة مع ارتفاع عدد الشركات في الشرق الأوسط حيث تمثل شركات المتوسطة والصغيرة نسبة كبيرة من الشركات العاملة ويتضمن المنطقة نسبة متفاوتة من الشركات على اختلاف احجامها.

قال إن ليبيا والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر من أكثر الدول التي تسعى لتطوير البنية التحتية والانتقال إلى بنية متطورة، مشددًا على ضرورة الانتقال من الكابلات النحاسية إلى كابلات الفايبر، مضيفًا أن الانتقال إلى الفايبر بدلًا من الكابلات النحاسية يحقق ايرادات أكبر للشركات ومعدلات ربحية أكبر، ويجب على الحكومات تشجيع الشركات لزيادة تطوير البنية التحتية.

المصرية للاتصالات تستثمر ٣ مليارات دولار لتطوير البنية التحتية

وعرض أنواع مختلفة من الاستثمار مثل بعض الدول التي تطلق مبادرات حكومية للبنية التحتية وتطوير سرعات الإنترنت "إستراتيجية للبرودباند" وبعضها مشجعة فقط للانتقال إلى بنية تحتية أكثر تطورًا، يشارك فيها القطاع العام والخاص.

وقال إن بعض الدول في المنطقة مثل العراق تقوم الوزارات والهيئات الحكومية بالاستثمار بنفيها في البنية التحتية، ومن ناحية أخرى هناك بعض الدول التي تعتمد على المشاركة في البنية التحتية بين القطاعات المختلفة وحتى بين الشركات العاملة في السوق مثل عمان.

وأضاف أن هناك بعض الدول تعتمد على النموذج المختلط مثل السعودية التي تعتمد على أكثر من مؤسسة لتوصيل البنية الأساسية في المدن.

وأوضح أن FTTP توصيل الفايبر للشركات تأتي الإمارات على قمة الدول العربية بنسبة 100% مشددا على ضرورة أن تبدأ مصر في تلك الخطط خاصة وأنها ضمن الدول التي مازالت متأخرة في توصيل الإنترنت إلى الشركات.
الجريدة الرسمية